Archive Pages Design$type=blogging

مستقبل القاعدة في اليمن الذي تمزّقه الحرب

في 18 أيلول/سبتمبر الجاري، استأنف التحالف الذي تقوده السعودية، عبر تركيز جهوده العسكرية على الحديدة، هجومه على المدينة في إطار محاولته القضا...

في 18 أيلول/سبتمبر الجاري، استأنف التحالف الذي تقوده السعودية، عبر تركيز جهوده العسكرية على الحديدة، هجومه على المدينة في إطار محاولته القضاء على المتمردين الحوثيين في اليمن. غير أن التدخل الذي يخوضه التحالف منذ ثلاث سنوات لم يكن عقيماً وحسب، فضلاً عن تسببه بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين، بل إن تركيزه الطاغي على الحوثيين منحَ أيضاً تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مجالاً للتوسّع.

استولى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو الفرع الأقوى لتنظيم القاعدة، على جزء كبير من الأراضي الجنوبية في أعقاب الثورة اليمنية في العام 2011. ثم نما وتوسّع من جديد بعد انطلاق الحملة العسكرية بقيادة السعودية ضد الحوثيين في آذار/مارس 2015، وبلغ أوج قوته في وقت لاحق من ذلك العام على إثر السيطرة على المكلا، خامس أكبر مدينة في اليمن، في أيلول/سبتمبر. على الرغم من الحملة التي يشنّها التحالف الذي تقوده السعودية، بدعمٍ أميركي، على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ أواخر العام 2016، والتي أدّت إلى انسحاب التنظيم من المكلا، إلا أنه لا يزال يحتفظ بموطئ قدم في اليمن، لا سيما بفضل تركيز التحالف على الحوثيين في شكل أساسي، واستعداده لاستخدام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حليفاً ضدّهم.

لقد أقرّ القادة العسكريون الإماراتيون بأن قواتهم استوعبت، في بعض الحالات، مقاتلين من تنظيم القاعدة، ربما بهدف تعزيز حملتهم ضد الحوثيين، فيما أشاروا أيضاً إلى أن مقاتلي القاعدة مستعدّون للتعاون مع التحالف. يتلقى أبو العباس، القائد العسكري لميليشيا سلفية في تعز والمدرَج على قائمة الإرهاب الأميركية على خلفية روابطه مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أموالاً من التحالف، وفق ما يقول معاونه ومقاتلون معه.

[caption id="attachment_8137" align="aligncenter" width="960"] تنظيم القاعدة في اليمن[/caption]

 

أضف إلى ذلك أن المزاعم الإماراتية عن حملة ناجحة ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، مضلِّلة على الأرجح، نظراً إلى أن المسؤولين الإماراتيين زعموا زوراً، في آب/أغسطس 2018، أنه لم يتبقَّ في اليمن سوى مئتَي مقاتل تابعين لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب – وذلك خلافاً لتقديرات الحكومة اليمنية التي أشارت إلى جود 6000 إلى 7000 مقاتل. لا بل إن التنظيم يواصل هجماته في اليمن، منها اعتداء استهدف، في 28 آب/أغسطس الماضي، نقطة تفتيش عسكرية في محافظة أبين، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود يمنيين، ويُشكّل التنظيم تهديداً محدقاً بمحافظات عدن ولحج وإب وحضرموت جنوب البلاد.

علاوةً على ذلك، شنّت الإمارات، في حزيران/يونيو 2018، عملية عسكرية للسيطرة على الحديدة من قبضة الحوثيين، ولا يبدو أن المعركة ستنتهي قريباً، وفق ما يُظهره تجدّد اندفاعة التحالف للسيطرة على المدينة. على الرغم من أن وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش زعمَ أن قوات بلاده ستواصل أيضاً استهداف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلا أن تأكيده بأن الحوثيين يبقون العائق الأكبر أمام التوصل إلى حل سياسي في اليمن، يؤشّر إلى أن التحالف سيستمر في إعطاء الأولوية لاستهداف الحوثيين – أولاً في الحديدة، ثم على الأرجح عبر خوض معركة طويلة لاستعادة السيطرة على صنعاء.

في الوقت الراهن، يركّز تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بصورة أكبر على الأهداف الداخلية، وتعود أسباب نجاحه إلى إنشاء شبكات مالية، وتكييف استراتيجيته بهدف استقطاب اليمنيين المحرومين، بالإضافة إلى التعاون مع الفصائل القبلية المحلية. ففي حين أن التنظيم لا يزال يطبّق أيديولوجية القاعدة السلفية المتشددة، بما في ذلك فرض قانون جزائي إسلامي في محافظة أبين، وحظر متقطّع على مادّة القات المخدِّرة التي تلقى رواجاً، إلا أنه غالباً ما عمد إلى إظهار نفسه بصورة معتدلة بغية كسب ثقة اليمنيين ودعمهم. يكشف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن رغبة في تحقيق الاستقرار في المناطق المفقَرة عبر تأمين الخدمات الأساسية منها المياه والكهرباء والمحروقات، فيما يبسط الأمن ويؤمّن شكلاً من أشكال الحوكمة. تستحوذ هذه المشاريع على الحيّز الأكبر عبر الحسابات التابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالمقارنة مع المضمون الآخر مثل توصيف العقوبات التي تُنفَّذ، والتي وردت الإشارة إليها في ثلاثة في المئة فقط من المنشورات. كذلك روّج التنظيم سرديةً تدّعي أن الحوثيين والدولة اليمنية المدعومة من السعودية يتحمّلون مسؤولية إذلال المدنيين وبؤسهم والظلم اللاحق بهم. وهذا يُشكّل عامل استقطاب لليمنيين الذين تضررت أرزاقهم، كما يدفع بهم إلى تحويل انتباههم بعيداً من صورة التنظيم المتطرفة العنفية.

يرى بعض اليمنيين المهمّشين، لا سيما في المحافظات الداخلية، مثل أبين وشبوة، ذات الوصول المحدود إلى موارد الدولة – يرون إذاً في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب علاجاً لمعاناتهم، ما يُفسّر كيف اكتسب التنظيم دعماً وحتى تمكّنَ من استقطاب مجنّدين من الفصائل القبلية والسكان المحليين. في العام 2010، كانت التقديرات تشير إلى أن التنظيم يضم بضع مئات العناصر فقط، بيد أن أعدادهم سجّلت ارتفاعاً كبيراً لتبلغ 4000 بحلول العام 2017 – و6000 إلى 7000 بحلول العام 2018. يمتلك تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حضوراً أقوى بالمقارنة مع المجموعات القتالية الأخرى مثل الدولة الإسلامية التي يُعتقَد أن عديد عناصرها يقتصر على بضع مئات فقط.

كما أن النفوذ المالي الذي يتمتع به التنظيم يُتيح له استغلال حالة انعدام الاستقرار في اليمن. في العام 2015، أقدم التنظيم، وفق ما أُفيد، على سرقة نحو مئة مليون دولار من فرع المصرف المركزي في المكلا. وقد استخدم هذه الأموال لتطبيق استراتيجية "روبن هود" من أجل الفوز بالدعم الشعبي، مثلاً عبر تسديد رواتب الأطباء وترميم الجسور والشوارع – ما دفع ببعض اليمنيين إلى التعبير عن دعمهم لوجود تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ويستمر التنظيم أيضاً في كسب بعض الأموال عبر نهب مصارف صغيرة الحجم والإشراف على عمليات تهريب النفط على طول الخط الساحلي الشرقي في اليمن – والتي أفادت لسخرية القدر من الحظر الذي تفرضه السعودية على الحوثيين، والذي أتاح لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب أن يحتكر الوقود التي كانت تدرّ نحو مليونَي دولار أميركي في اليوم، وفقاً للتقديرات. هذا فضلاً عن ملايين الدولارات التي يُعتقَد أن التنظيم يجنيها من الفديات التي يطلبها للإفراج عن المخطوفين في عمليات تستهدف عادةً المواطنين الأجانب الذين يجني التنظيم، في الأغلب، مبالغ طائلة لقاء إعادتهم إلى ذويهم. على سبيل المثال، في 2012-2013، بذلت قطر وسلطنة عمان جهود وساطة لتسديد مبالغ وصلت قيمتها إلى 20.4 مليون دولار للإفراج عن أربعة مخطوفين أوروبيين.

[caption id="attachment_8136" align="aligncenter" width="800"] بصمات القاعدة في اليمن[/caption]

 

كذلك أفاد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من توطيد روابطه مع القبائل المحلية التي تُعارض أيضاً الحوثيين، وتسعى إلى الحصول على الحماية من قبل التنظيم. خلال الحرب، أقام التنظيم تحالفات مع قبائل مثل العوالق في شبوة والذهب في البيضاء، والتي يُزعَم أنها ساعدت على التخطيط للعمليات مقابل ضمان أمنها. وقد تعزّز ذلك من خلال الجهود التكتيكية التي بذلها التنظيم لبناء أواصر علاقات مع القبائل، إما عن طريق الزواج أو التجنيد، فيما ترك لهم نسبياً حرية الاستمرار في حكم مناطقهم كوكلاء عنه. ناهيك عن أن شنّ هجمات متعددة ضد الحوثيين اعتباراً من العام 2014، مثل الاعتداءات المتكررة على تعز، ساهم في اكتساب التنظيم شعبية في أوساط هذه الفصائل القبلية. والسبب وراء ذلك ليس فقط أنه يُنظَر إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بأنه مقاومة قابلة للحياة في مواجهة الحوثيين – الذي يرى فيهم السكان المحليون، لا سيما في وسط اليمن، تهديداً أمنياً خطيراً – إنما أيضاً أن التنظيم يولّد انطباعاً بأنه يؤمّن دفاعاً مذهبياً في مواجهة الحوثيين الشيعة الزيديين وحلفائهم المحليين.

بغية احتواء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عمدت الإمارات، وفق ما أُفيد، إلى تدريب عشرات آلاف الجنود اليمنيين في  إطار حملة برية ضد التنظيم، وهي تنسب لنفسها الفضل في طرده من المكلا. على الرغم من أن هذه الجهود سدّدت ضربةً لبعض روابط التنظيم المالية التي كانت تعتمد على السيطرة الاستراتيجية على الموانئ والمراكز المدينية، إلا أنه يبدو أن هناك غلواً في تصوير حجم نجاح الإمارات. فقد أشار تقصٍّ أجرته وكالة "أسوشييتد برس" في آب/أغسطس 2018، إلى أنه بدلاً من إلحاق الهزيمة بمقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عمد البعض في التحالف الذي تقوده السعودية إلى إبرام صفقات مع التنظيم، "فدفعوا أموالاً [للمقاتلين] كي يغادروا المدن والبلدات الأساسية، وسمحوا لآخرين بالانسحاب مع أسلحتهم ومعدّاتهم ورزمٍ من الأموال المنهوبة". حتى في المكلا، حصل مقاتلو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على ملاذ آمن، وكل ما في الأمر أنهم انتقلوا للتمركز في مكان آخر. في حين أن هذه الضغوط أرغمت التنظيم على التراجع أكثر نحو الداخل في محافظات حضرموت والبيضاء وأبين، إلا أنه لا يزال يتمتع بحرية العمل والتحرك، ما يؤشّر إلى أن التحالف غير مصمّم على القضاء على هؤلاء المقاتلين بينما يركّز في شكل أساسي على طرد الحوثيين.

فيما تستمر الدولة اليمنية في التفكّك، وتركّز الفصائل المتناحرة على الحل العسكري بدلاً من الحل الديبلوماسي، غالب الظن أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سيواصل توسّعه واستغلاله للإحباطات اليمنية التي تزداد سوءاً بسبب الحظر الذي يفرضه التحالف وحملة القصف التي ألحقت أضراراً بالبنى التحتية للدولة وساهمت في الأزمة الإنسانية المروّعة التي تتخبط فيها البلاد. في حال ظلّ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يُقدِّم نفسه في صورة الفريق الذي يساهم في استتباب الوضع، وإذا استمر السكان المحليون في النظر إلى الحوثيين بأنهم يشكّلون تهديداً محدقاً بهم، فسوف تكون للتنظيم الإرهابي قاعدة دعم محتمل أكبر حجماً يستند إليها للعودة من جديد إلى الساحة.

جوناثان فنتون-هارفي
باحث وصحافي يركّز على النزاعات والشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المصدر: موقع صدى الإخباري
http://carnegieendowment.org/sada

التعليقات

الاسم

أتاتورك أحياء إختراع أدوية إذاعة أرامكو أردوغان أسبانيا إستاكوزا إسرائيل أسلحة إصابات إعلام أفريقيا أقباط إقتصاد إكتشاف أكراد الأباء الإباحية الإبتكار الأبراج الأبناء الإتحاد الأوربي الأثرياء الأجانب الإجهاض الأحزاب الأخبار الأخوان الإخوان الأديان الأردن الأرض الإرهاب الإرهابيين الأزهر الإستجمام الأسرة الإسلام الإسلامية الإسلاميين الإصطناعي الأطفال الإعتداء الأعسر الإعلام الإغتيال الإغتيالات الأغنياء الأفلام الإباحية الأقباط الإقتصاد الأكراد الألتراء الألتراس الإلحاد الألعاب الإلكترونية الألمان الأم الفردية الأمارات الإمارات الإمارات العربية الأمازيغ الأمراض الأمم المتحدة الأمن الأمواج الأمومة الأميرة دايانا الإنتاج الإنتحاريين الإنترنت الإنتفاضة الإنجليز الإنفصال الانفلونزا الأهرام الأهلي الأوسكار البترول البحر البدو البشر البصرة البناء البنك المركزي البوذية البورصة البيئة التجميل التجنيد التحديث التحرش الترفيه التشدد التطرف التغيير التقشف التليفون التهرب الضريبي الثدي الثقافة الثورة الجاذبية الجامعات الجراثيم الجزائر الجسد الجفاف الجماعات الإسلامية الجماهير الجنس الجنسي الجنود الجنيه الجهاد الجيش الحاسب الحاسوب الحب الحرارة الحرب الحرس الثوري الحزب الجمهوري الحشد الشعبي الحكومة الحوثيون الختان الخديوي الخلافة العثمانية الخليج الخليج العربي الدانمارك الدولار الدولة الديكتاتورية الديمقراطية الدين الدينية الديون الذكاء الذكاء الإصطناعي الربيع العربي الرجل الرقمي الروبوت الروبوتات الروهينجا الري الزراعة السرطان السعودية السفر السكان السلام السلة السلطان السلطة السلطة الفلسطينية السلطوية السلفية السلفيين السمنة السموم السنة السود السودان السوريون السياحة السياسة السياسي السيسي السينما السيول الشباب الشرطة الشرق الشرق الأوسط الشريعة الشمس الشيعة الصحة الصحراء الصحف الصحفيين الصخري الصدر الصواريخ الصين الضرب الطاقة الطعام الطفل الطوارئ ألعاب العاصمة العاطفة العالم العثمانيون العدالة العدالة الإجتماعية العراق العرب العربي العسكر العقل العلاج العلم العلماء العلمانية العلويون العمال العمل العملة العنصرية العنف العنف الأسري الغاز الغذاء الغرب الفراعنة الفرعونية الفساد الفضاء الفضائيات الفقر الفلسطنيين الفلك الفن القاعدة القانون القاهرة القبائل القدس القذافي القوات المسلحة القومية العربية الكبد إلكترونيات الكنيسة الكنيسة اليونانية الكهنة الكواكب الكورة الكوليرا الكويت اللاجئين الليرة المال المانيا المتشددين المتطرفين المتوسط المثالي المجتمع المجلس العسكري المحمول المدينة المنورة المذبحة المرأة المراهقين المرض المريخ المساواة المستقبل المسلسلات المسلمون المسيحية المصريين المعلومات المغرب المقاتلون المقاولون المقبرة الملائ الأمن الملك توت المليشيات المناخ المنطقة العربية المنظمات الموبايل الموساد الموضة المياه الميراث النجوم النساء النظافة النظام النفايات النفط النووي النيل الهند الهوس الهوليجنز الهوية الوالدة باشا الوراثة الولادة الوليد بن طلال الوهابية اليابان ألياف ضوئية اليمن اليهود اليهودية اليورو اليونان أمراض أمريكا امريكا أموال أميركا اميركا أميريكا إنترنت إنجلترا أهرامات الجيزة أوربا اوربا أوروبا أوسكار إيبولا إيران إيفان الرهيب أيمن الظواهري بازل باسم يوسف باكستان براكين بريطانيا بنجلاديش بوتفليقة بوتن بوتين بووليود بيراميدز بينج تاريخي تجارة تحت المجهر ترامب تركيا تشارلز تشلسي تصوير تعليم تغير مناخي تكنولوجيا تليفزيون تونس تويتر ثروات جبهة النصرة جدة جراحة جنس جوته جوجول جونسون جيرتود بيل حاسب حزب الله حفتر حفريات حماس خاشقجي خامئني خداع خليفة حفتر خيال علمي دارفور داعش دبي دراما دوري السلة الأمريكي ديانا ديمقراطية ديناصور رأس رام الله رجل ألي رسوم روبرت ماردوخ روسيا روما رياضة زراعة زرع زواج ساعة أبل سامي عنان ستراتفور سرت سرطان سفينة فضاء سكن سنيما سوء التغذية سوريا سياسة سيف الإسلام القذافي سيناء سينما شارلز شعاع شفيق شمال أفريقيا شيخ الأزهر صحافة صحة صدام حسين صندوق النقد الدولي صنعاء صوت طائرات طاقة طاقة نووية طب طبي طعمية طفيل طلاق عبد القادر الجزائري عبد الناصر عدن عرب عسكرية عصابات عقل علاج علوم وصحة عمل عنان غاز غزة فحم فرعون فرنسا فضائيات فقر فلافل فلسطين فن فن وثقافة فنزويلا فوكس نيوز فيتنام فيديو فيروس فيروس سي فيس بوك فيصل فيضان فيورينتنا قارون قبرص قتل قش الأرز قطر قمع قنصوة قواعد كائنات كاس العالم كاسيني كافاليرز كافاليير كاميرا كتالونيا كربون كرة القدم كليوباترا كوكايين كيسنجر كيفين دورانت لاجئين لبنان لغة لوحات ليبرون جيمس ليبيا ليزر ليفربول لييبا مائير كاهانا ماري كوري مال وأعمال مايكروسوفت متجددة مجتمع مجتمع وإعلام مجتمعات مجلس الأمن محمد بن سلمان محمد صلاح مختبرات مخدرات مدرسة مراهقات مرتزقة مرض مركبات الفضاء مسلسل مسلسلات مسلمين مصر مصري مطلقات معارك معدل وراثيا معدن معرض مكة ملفات مليشيا مهاجرين موبايل موسى موسيقى مي تو مينمار نتنياهو نساء نسخ نظام الفقيه نفط نفظ نقابة نيكسون هاري هوليوود وباء وعد بلفور وقود ولي العهد وليام ياهو accessories animals anxiety art artist assignment attraction aviation bag beach beautiful destinations Best Catering Best Catering Services bicycle bicylce tours bigger bitter juice Blood Pressure botox brain brazilian buildings business Business Website cannes activity career cartoon Catering Services cave cheap hotels cheap loan cigarette climbing clothing communication Control Blood Control Blood Pressure cook cosmetic coursework craziness credit cremation deppression dermal Ease Stiffness education effective Engine Optimization entrepreneur ethnic wear europan explore eyes face finance fire damage focus food food tips fruit furniture garden gardening glasses gym hand tools health herbal Herbal Treatment High Blood home home loan home tips Hypertension Naturally immune system india Joint Pain Joint Pain Relief kindle life life hack loans marriage mba meal money movie music natural Natural Joint Natural Joint Pain occassion office Orthoxil Plus outdoor Pain Relief Pain Relief Treatment paris pets photographer pumpkin quality Reduce Hypertension Reduce Hypertension Naturally relationship relaxed Relief Treatment round face runner sea Search Engine Search Engine Optimization Search Engines self help self improvements shoes Side Effects sleep smoking snowboard social spain sports stories stress Stresx Capsules style success surgery travel trees vegetable voice voyage Website Design wi-fi winter work world zodiac sign
false
rtl
item
الجيل الجديد: مستقبل القاعدة في اليمن الذي تمزّقه الحرب
مستقبل القاعدة في اليمن الذي تمزّقه الحرب
http://geel25algadeed.com/wp-content/uploads/2018/09/مستقبل-القاعدة-في-اليمن1.jpg
الجيل الجديد
https://geel25elgaded.blogspot.com/2018/09/blog-post_26.html
https://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/2018/09/blog-post_26.html
true
6246319857275187510
UTF-8
لايوجد اي تدوينة المزيد المزيد الرد اغلاق الرد حذف By الصفحة الرئيسية صفحة مقالة المزيد مواضيع ذات صلة التسميات الارشيف البحث لا يوجد اي تدوينة الصعود الى الاعلى Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago