Archive Pages Design$type=blogging

موت.. ومضاعفات

طلب المدعي العام السعودي في 4 أيلول/سبتمبر إنزال عقوبة الموت خلال محاكمة الداعية السلفي الشيخ سلمان العودة الذي يُواجه 37 تهمة بينها إثارة ا...

طلب المدعي العام السعودي في 4 أيلول/سبتمبر إنزال عقوبة الموت خلال محاكمة الداعية السلفي الشيخ سلمان العودة الذي يُواجه 37 تهمة بينها إثارة الفتن، وتأليب المجتمع على الحكام، ودعم الثورات العربية، ودعم جماعة الإخوان المسلمين والانخراط في نشاطاتها، ومساندة المُعتقلين والمُطالبة بإطلاق سراحهم.

هذا التطور يجب أن يثير مشاعر الارتياع والقلق حتى لدى أولئك الذين لايتعاطفون مع الإسلاميين. إذ إن استهداف العودة على هذا النحو، لا ينسجم مع الخطاب الرسمي السعودي هذه الأيام الذي يشير إلى وجود رغبة في استحداث إصلاحات في المملكة. والواقع أن العودة نفسه كان دشّن عملية نزع لبوس التطرّف عن السلفية السعودية والعمل على إصلاحها من القاعدة إلى القمة وبطريقة تحتضن الجميع، من دون اللجوء إلى قمع الدولة. وقد وفّرت له الصدقية التي حصدها، مجالاً واسعاً كي يقف في وجه الممانعة العنيفة لأي عملية إصلاحية للإسلام يُعتد بها في المملكة وفي كل مكان.

الآن، إذا ماكان النظام السعودي يسعى فعلاً إلى إصلاح السلفية الوهابية، فإن العودة قادر على تزويده بأنموذج كي ينفّذ ذلك بنجاعة؛ هذا علاوة على أنه سيكون فاعلاً لاغنى عنه في هذه العملية. لماذا؟ لأنه رجل لا يتنكّر لماضيه. فهو كان خلال حقبة التسعينيات أحد أعضاء حركة الصحوة السلفية الراديكالية السعودية التي أدانت قبول الأسرة الملكية وجود قوات أميركية على التراب السعودي. لكنه بعد أن أمضى شطراً من الزمن في السجن، أدار الظهر للإيدولوجيا الراديكالية، وبدأ بالدعوة لصالح النشاط اللاعنفي. وقد مكّنته أراؤه المعتدلة هذه من تجنّب الصدام مع الأسرة الحاكمة.

صحيح أن هذا التحوّل أطلق في وجهه سيلاً من الاتهامات بأنه بات مُستلحقاً للنظام، إلا أنه (التحوّل) جعله أيضاً ممثلاً بارزاً للسلفية غير العنيفة. ومالبثت أعداد أتباعه أن تضخّمت إلى حد كبير حين أصبح ضيفاً على محطات التلفزة المحلية والإقليمية، كفضائية الجزيرة.



في العام 2000، أنشأ العودة مؤسسة "الإسلام اليوم" التي تطرح آراءَ مُيسّرة حول مناحي الحياة الإسلامية كافة، ويتوافر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، الذي حصد 3 ملايين زيارة منذ تأسيسه، على أربع لغات. كما بات للشيخ العودة نحو 21 مليون مُتابع على تويتر وفايسبوك ويوتيوب معاً.

لايُعتبر العودة البتة داعية محلياً تقليديا، لأن آراءه، بالمقارنة مع أقرانه، تستميل وتجتذب قطاعات غير سعودية وغير سلفية. وحضوره العابر للحدود يتجسّد في عضويته في المنظمات الإسلامية الأجنبية، وفي اهتمامه بالشأن العام خارج السعودية. وسعى العودة إلى التشديد على أن السلفية يمكن أن تكون حديثة، وإنسانية، ونشطة سياسيا، ومُنفتحة على التعاون مع إيديولوجيات أخرى. ثم أن فتاويه تعكس إطلالة سلفية أكثر حداثة تنطوي على المواطنة الكاملة للجميع، بما في ذلك النساء، وغير الإسلاميين، وغير السنّة، وحتى غير المؤمنين.

جاء اعتقال العودة عقاباً له على مواقفه السياسية. ففي حين عارضت الدولة السعودية بقوة الانتفاضات الشعبية في العالم العربي منذ العام 2011، لم يخف الداعية مساندته لهذه الانتفاضات. وعلى رغم أنه لم يحث على إشعال الثورات، إلا أنه كان يحذّر من أن "القمع، والظلم، والفساد، والتخلّف، والفقر، يستجلب الثورات". العودة لم يحبّذ تبنّي الديمقراطية الغربية، لكنه اعترف بأنها "تُحقق العدل، والمقبولية، والانتقال الطوعي للسلطة"، وبأنه "ليس هناك ما يمنع اقتباس بعض الممارسات التنافسية الغربية، إذا ما كان الشعب يقبلها. كما يمكن للشعب أن يرفضها إذا ما أراد ذلك".

مثل هذه الآراء تختلف عن السلفية الوهابية التي تعارض الثورات، وتدعو إلى إدارة الظهر للسياسة، وتعتبر أن الحاكم أدرى من رعاياه بما هو أفضل في الشأن السياسي. وكانت آخر تغريدة سياسية له قبل اعتقاله قد تطرقت إلى الشرخ بين معظم دول الخليج وبين قطر، تضرع فيها إلى الله قائلاً "اللهم ألف بين قلوبهم لمافيه خير شعوبهم". قبل ذلك، كان الداعية امتنع عن إبداء رأيه بقرار الملك القاضي برفع الحظر عن سياقة النساء للسيارات. وبالتالي، اعتُقل عودة ليس لأنه يعارض السياسات الجديدة، بل لأنه لم يساندها بنشاط، وهذا فُسِّرَ على أنه تخلّف عن دعم هذه الإصلاحات. هذا المنطق نفسه، يلقي أضواء على أسباب اعتقال وتوقيف المشايخ من المؤسسة الدينية الرسمية، ويؤكد أنه ليس ثمة مجال للرأي الحر في السعودية المُعاصرة.

إذا ما تم إعدام العودة، فهذا أمر لن يُحزن المتطرفين الذي يقولون أنه مغالٍ في ليبراليته. ومع ذلك، اغتنم بعض هؤلاء الفرصة وأعلنوا على تويتر أن مسألة مصير العودة، تُظهر أن دعوة اللاعنف مع الحكام السعوديين لا فائدة منها ولاطائل من ورائها. كذلك، سيخلق موت العودة فراغاً يترك معظم متابعيه غير المُحصنين أمام خيارين إثنين: الاستلحاق بالدولة التي قتلته، أو السير في ركاب المتطرفين الذين يقاتلون الدولة. والواقع أن القمع الراهن للنشاطات المستقلة، والسياسية، والاجتماعية، وحتى الاقتصادية، في المملكة، يمكن أن يدفع بعض الفئات إلى اللجوء للعنف بوصفه الوسيلة الوحيدة لإسماع أصواتها. ولذا، يجب أن يكون الحكام السعوديون يقظين لمخاطر الإقدام على إنزال عقوبة الإعدام بالعودة.

ربما تحاول السلطات في المملكة إصلاح برامج التعليم الوهابية، لكن ليس في وسعها الدخول إلى كل المنازل لتغيير عقول وقلوب أجيال من الناس نموا وترعرعوا في كنف هذه البرامج. بيد أن العودة، وبفضل قصته الشخصية والمسافة التي وضعها بينه وبين المؤسسة الرسمية، يحتل موقعاً أفضل لإقناع حتى أكثر السلفيين حروناً وجموحاً بالتخلي عن التطرف و"الجهاد".

إلى ذلك، سيكون لإعدام العودة مضاعفات على النخبة السياسية السعودية نفسها، سواء على المدى المتوسط أو البعيد. فالإصلاحات الاجتماعية والدينية الأخيرة التي أعلنها ولي العهد محمد بن سلمان، المُترافقة مع القمع الذي تقوم به الدولة، بدأ يولّد سخطاً في صفوف المؤسسة الدينية الرسمية وفي المجتمع السعودي ككل. وإذا ما أضفنا إلى ذلك التوترات الكامنة في أوساط الأسرة الملكية والنخب الاقتصادية، وكذلك حقيقة أن التحديث يزيد من الوعي السياسي والاجتماعي للشبان السعوديين، فقد نستنتج أن ثمة احتمالاً بنشوء تحالفات بين مسؤولين معارضين من داخل الدولة وبين رعايا من خارجها. وكما تدل الدروس المستقاة من الانتفاضات العربية، مثل هذا التحالفات، لا الثورات، هي التي تحظى بأفضل الفرص لإطاحة قادة الأنظمة السلطوية.

لم يتمّ بعد التوصّل إلى حكم قضائي نهائي في قضية العودة،ـ الذي يُقاضى أمام محكمة خاصة في الرياض شُكِّلت العام 2008 للتعامل مع مسائل الأمن وقضايا الإرهاب. كل الناشطين السياسيين يمثلون أمام هذه المحكمة التي أصدرت عدداً من أحكام الموت التي جرى تنفيذها. ويخضع القضاة في المحكمة إلى ضغوط سياسية كبيرة مصدرها البلاط الملكي. وإذا ما قضت المحكمة بإعدام العودة، سيكون أمامه مرحلتين للاستئناف قبل أن يصادق الملك على الحكم: مايجعله مُبرما.

يصعب التكهّن ما إذا كان العودة سيُعدم أم لا، بفعل التطورات العديدة والمتلاحقة التي تترى للمرة الأولى في المملكة. لكن المؤكد أن المحكمة ستتخذ قراراً بِكَم فوهه أو تعرض عليه ترتيباً سياسياً يخضع بموجبه للنظام.



إن تحديث المجتمع السعودي يتطلّب إصلاح الحالة الإسلاموية، وبالتالي القادة الإسلاميين. لا بل يمكن الذهاب أبعد منذ ذلك فنفترض أن السلطات السعودية قد تحظى بدعم الشابات والشبان السعوديين الذين رحبّوا واحتضنوا الإصلاحات الليبرالية الأخيرة في المملكة. بيد أن الشبان غير الإسلامويين يواجهون اليوم القمع نفسه الذي يعاني منه الآن الإسلاميون. فعلى سبيل المثال، وفي 4 أيلول/سبتمبر، صدر قانون "يجرّم المحتوى الإلكتروني الذي يتم نشره وتداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت ويحمل طابع السخرية والاستهزاء، التي من شأنها المساس بالنظام العام، والقيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة". والسؤال الآن يتمحور حول كيفية تفسير هذه التعابير الفضفاضة في القانون.

في غياب فاعلين اجتماعيين وسياسيين ناشطين في المملكة، لاتزال الأطراف الدينية هي الأقدر على التعبئة على المستوى الوطني والعابر للحدود ضد النظام وضد داعميه الدوليين والإقليميين. فبعد كل شيء كانت السعودية، كما هو معروف، مصدر ثاني أكبر فريق من المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. ومع بدء عودة هؤلاء إلى المملكة، لن يسفر إعدام العودة سوى عن النفخ في إوار التطرّف العنيف والتعبئة السياسية. ولذا، قد تفعل السلطات خيراً إذا ما أستخدمت أمثال العودة لمعالجة اللااستقرار السياسي والاجتماعي الذي يحتمل أن تُثيره إصلاحات محمد بن سلمان.

ياسمين فاروق
باحثة زائرة في برنامج كارنيغي للشرق الأوسط.

المصدر: موقع ديوان الإخباري
https://carnegie-mec.org/diwan

التعليقات

الاسم

أتاتورك أحياء إختراع أدوية إذاعة أرامكو أردوغان أسبانيا إستاكوزا إسرائيل أسلحة إصابات إعلام أفريقيا أقباط إقتصاد إكتشاف أكراد الأباء الإباحية الإبتكار الأبراج الأبناء الإتحاد الأوربي الأثرياء الأجانب الإجهاض الأحزاب الأخبار الأخوان الإخوان الأديان الأردن الأرض الإرهاب الإرهابيين الأزهر الإستجمام الأسرة الإسلام الإسلامية الإسلاميين الإصطناعي الأطفال الإعتداء الأعسر الإعلام الإغتيال الإغتيالات الأغنياء الأفلام الإباحية الأقباط الإقتصاد الأكراد الألتراء الألتراس الإلحاد الألعاب الإلكترونية الألمان الأم الفردية الأمارات الإمارات الإمارات العربية الأمازيغ الأمراض الأمم المتحدة الأمن الأمواج الأمومة الأميرة دايانا الإنتاج الإنتحاريين الإنترنت الإنتفاضة الإنجليز الإنفصال الانفلونزا الأهرام الأهلي الأوسكار البترول البحر البدو البشر البصرة البناء البنك المركزي البوذية البورصة البيئة التجميل التجنيد التحديث التحرش الترفيه التشدد التطرف التغيير التقشف التليفون التهرب الضريبي الثدي الثقافة الثورة الجاذبية الجامعات الجراثيم الجزائر الجسد الجفاف الجماعات الإسلامية الجماهير الجنس الجنسي الجنود الجنيه الجهاد الجيش الحاسب الحاسوب الحب الحرارة الحرب الحرس الثوري الحزب الجمهوري الحشد الشعبي الحكومة الحوثيون الختان الخديوي الخلافة العثمانية الخليج الخليج العربي الدانمارك الدولار الدولة الديكتاتورية الديمقراطية الدين الدينية الديون الذكاء الذكاء الإصطناعي الربيع العربي الرجل الرقمي الروبوت الروبوتات الروهينجا الري الزراعة السرطان السعودية السفر السكان السلام السلة السلطان السلطة السلطة الفلسطينية السلطوية السلفية السلفيين السمنة السموم السنة السود السودان السوريون السياحة السياسة السياسي السيسي السينما السيول الشباب الشرطة الشرق الشرق الأوسط الشريعة الشمس الشيعة الصحة الصحراء الصحف الصحفيين الصخري الصدر الصواريخ الصين الضرب الطاقة الطعام الطفل الطوارئ ألعاب العاصمة العاطفة العالم العثمانيون العدالة العدالة الإجتماعية العراق العرب العربي العسكر العقل العلاج العلم العلماء العلمانية العلويون العمال العمل العملة العنصرية العنف العنف الأسري الغاز الغذاء الغرب الفراعنة الفرعونية الفساد الفضاء الفضائيات الفقر الفلسطنيين الفلك الفن القاعدة القانون القاهرة القبائل القدس القذافي القوات المسلحة القومية العربية الكبد إلكترونيات الكنيسة الكنيسة اليونانية الكهنة الكواكب الكورة الكوليرا الكويت اللاجئين الليرة المال المانيا المتشددين المتطرفين المتوسط المثالي المجتمع المجلس العسكري المحمول المدينة المنورة المذبحة المرأة المراهقين المرض المريخ المساواة المستقبل المسلسلات المسلمون المسيحية المصريين المعلومات المغرب المقاتلون المقاولون المقبرة الملائ الأمن الملك توت المليشيات المناخ المنطقة العربية المنظمات الموبايل الموساد الموضة المياه الميراث النجوم النساء النظافة النظام النفايات النفط النووي النيل الهند الهوس الهوليجنز الهوية الوالدة باشا الوراثة الولادة الوليد بن طلال الوهابية اليابان ألياف ضوئية اليمن اليهود اليهودية اليورو اليونان أمراض أمريكا امريكا أموال أميركا اميركا أميريكا إنترنت إنجلترا أهرامات الجيزة أوربا اوربا أوروبا أوسكار إيبولا إيران إيفان الرهيب أيمن الظواهري بازل باسم يوسف باكستان براكين بريطانيا بنجلاديش بوتفليقة بوتن بوتين بووليود بيراميدز بينج تاريخي تجارة تحت المجهر ترامب تركيا تشارلز تشلسي تصوير تعليم تغير مناخي تكنولوجيا تليفزيون تونس تويتر ثروات جبهة النصرة جدة جراحة جنس جوته جوجول جونسون جيرتود بيل حاسب حزب الله حفتر حفريات حماس خاشقجي خامئني خداع خليفة حفتر خيال علمي دارفور داعش دبي دراما دوري السلة الأمريكي ديانا ديمقراطية ديناصور رأس رام الله رجل ألي رسوم روبرت ماردوخ روسيا روما رياضة زراعة زرع زواج ساعة أبل سامي عنان ستراتفور سرت سرطان سفينة فضاء سكن سنيما سوء التغذية سوريا سياسة سيف الإسلام القذافي سيناء سينما شارلز شعاع شفيق شمال أفريقيا شيخ الأزهر صحافة صحة صدام حسين صندوق النقد الدولي صنعاء صوت طائرات طاقة طاقة نووية طب طبي طعمية طفيل طلاق عبد القادر الجزائري عبد الناصر عدن عرب عسكرية عصابات عقل علاج علوم وصحة عمل عنان غاز غزة فحم فرعون فرنسا فضائيات فقر فلافل فلسطين فن فن وثقافة فنزويلا فوكس نيوز فيتنام فيديو فيروس فيروس سي فيس بوك فيصل فيضان فيورينتنا قارون قبرص قتل قش الأرز قطر قمع قنصوة قواعد كائنات كاس العالم كاسيني كافاليرز كافاليير كاميرا كتالونيا كربون كرة القدم كليوباترا كوكايين كيسنجر كيفين دورانت لاجئين لبنان لغة لوحات ليبرون جيمس ليبيا ليزر ليفربول لييبا مائير كاهانا ماري كوري مال وأعمال مايكروسوفت متجددة مجتمع مجتمع وإعلام مجتمعات مجلس الأمن محمد بن سلمان محمد صلاح مختبرات مخدرات مدرسة مراهقات مرتزقة مرض مركبات الفضاء مسلسل مسلسلات مسلمين مصر مصري مطلقات معارك معدل وراثيا معدن معرض مكة ملفات مليشيا مهاجرين موبايل موسى موسيقى مي تو مينمار نتنياهو نساء نسخ نظام الفقيه نفط نفظ نقابة نيكسون هاري هوليوود وباء وعد بلفور وقود ولي العهد وليام ياهو accessories animals anxiety art artist assignment attraction aviation bag beach beautiful destinations Best Catering Best Catering Services bicycle bicylce tours bigger bitter juice Blood Pressure botox brain brazilian buildings business Business Website cannes activity career cartoon Catering Services cave cheap hotels cheap loan cigarette climbing clothing communication Control Blood Control Blood Pressure cook cosmetic coursework craziness credit cremation deppression dermal Ease Stiffness education effective Engine Optimization entrepreneur ethnic wear europan explore eyes face finance fire damage focus food food tips fruit furniture garden gardening glasses gym hand tools health herbal Herbal Treatment High Blood home home loan home tips Hypertension Naturally immune system india Joint Pain Joint Pain Relief kindle life life hack loans marriage mba meal money movie music natural Natural Joint Natural Joint Pain occassion office Orthoxil Plus outdoor Pain Relief Pain Relief Treatment paris pets photographer pumpkin quality Reduce Hypertension Reduce Hypertension Naturally relationship relaxed Relief Treatment round face runner sea Search Engine Search Engine Optimization Search Engines self help self improvements shoes Side Effects sleep smoking snowboard social spain sports stories stress Stresx Capsules style success surgery travel trees vegetable voice voyage Website Design wi-fi winter work world zodiac sign
false
rtl
item
الجيل الجديد: موت.. ومضاعفات
موت.. ومضاعفات
http://geel25algadeed.com/wp-content/uploads/2018/09/موت-ومصاعفات-الرئيسية.jpg
الجيل الجديد
https://geel25elgaded.blogspot.com/2018/09/blog-post_20.html
https://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/2018/09/blog-post_20.html
true
6246319857275187510
UTF-8
لايوجد اي تدوينة المزيد المزيد الرد اغلاق الرد حذف By الصفحة الرئيسية صفحة مقالة المزيد مواضيع ذات صلة التسميات الارشيف البحث لا يوجد اي تدوينة الصعود الى الاعلى Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago