Archive Pages Design$type=blogging

الميليشيات الأجنبية في ليبيا

في 13 آذار/مارس، أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بياناً أعربت فيه عن قلقها من العنف المتواصل في مدينة سبها الواقعة في جنوب البلاد ال...

في 13 آذار/مارس، أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بياناً أعربت فيه عن قلقها من العنف المتواصل في مدينة سبها الواقعة في جنوب البلاد المفقَر، حيث أسفر اشتداد التشنّجات منذ أواخر كانون الثاني/يناير، عن مقتل ستة مدنيين على الأقل. المنطقة موضع نزاع بين القوى الموالية للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في الشرق، وبين مجموعات إثنية منضوية إلى جانب حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. وقد ظهرت، في أعقاب الصراع الفئوي، تقارير متباينة عن الجهة المسؤولة عن التحريض على العنف. غير أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج، لم يتّهم قوات حفتر بممارسة الاستفزاز، بل ألقى باللائمة مباشرةً على وجود مرتزقة أجانب، لا سيما من السودان وتشاد. غداة هذا الكلام، قال عميد بلدية سبها، حامد الخيالي، في تصريح ناري للتلفزيون الليبي، إن "قوى أجنبية تحتل جنوب البلاد"، وإنها مسألة "ملقاة على أكتاف جميع الليبيين". قبل وقت قصير، لم يكن وجود مجموعات قتالية غير ليبية أمراً ملحوظاً إلى حد كبير في الفوضى العارمة التي تعمّ ليبيا.

لقد أكّدت الأنباء الواردة من سبها مزاعم الحكومة السودانية عن أنشطة تقوم بها مجموعات متمردة من دارفور داخل ليبيا. فجيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، وهما المجموعتان الثوريتان الأساسيتان في منطقة دارفور المضطربة في السودان، يحتفظان بوجود في الجنوب الليبي الخارج عن القانون، ويُزعَم أنهما يعملان لصالح حفتر. يصف تقرير صادر في العام 2017 عن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة والمعني بليبيا، هذه المجموعات بأنها تشكّل "تهديداً متنامياً"، ويربط صراحةً أنشطة جيش تحرير السودان بالجيش الوطني الليبي بزعامة حفتر. يتواجد الفصيلان الأساسيان التابعان لجيش تحرير السودان – جناح مني مناوي وجناح عبد الواحد النور – في ليبيا، وفي حين أن التقديرات عن أعدادهم غير دقيقة، أشارت مصادر تحدّث معها فريق الأمم المتحدة، إلى أن جناح النور وحده يتألف من 1500 مقاتل في ليبيا في أي وقت من الأوقات. فضلاً عن ذلك، يُعرَف عن القيادي السابق في حركة العدل والمساواة، عبدالله جنا، أنه يتنقّل في موكب مؤلّف من 70 آلية سيّارة على الأقل، وقد ادّعت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد أن عدد مقاتليها في ليبيا يبلغ، في كانون الأول/ديسمبر 2016، 700 مقاتل، على الرغم من أن تقرير الأمم المتحدة يلفت إلى أنه ربما ازداد هذا الرقم ليصبح ما بين 1000 و1500 مقاتل. حتى إنه يُشتبَه بأن حكومة تشاد تضغط من أجل دفع متمرّديها لعبور الحدود باتجاه ليبيا كي "يبقوا منشغلين بأمور أخرى".

لقد أنكر حفتر أن يكون قد استخدم ميليشيات دارفور، واتّهم الحكومة السودانية بالتدخّل في الشؤون الليبية. كذلك تنفي حركة العدل والمساواة السودانية وجبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد، على مستوى رسمي، الاصطفاف في النزاع، بيد أن قادة عسكريين كباراً يقولون العكس تماماً. فقد صرّح ابراهيم البغدادي، المسؤول عن التسلّح في حركة العدل والمساواة، لقناة "النيل الأزرق" السودانية: "إنها الأعمال". في حين أن طبيعة التدخل في البداية كانت عبارة عن تدخل من قوات مرتزقة، إلا أنه للاصطفاف إلى جانب هذا الفريق أو ذاك تداعيات سياسية لا مفرّ منها. لدى سؤال العقيد أحمد المسماري، وهو كبير المتحدّثين باسم الجيش الوطني الليبي، عن المسألة، يشدّد مراراً وتكراراً على أن هناك "مؤامرة واضحة" قوامها تواطؤ بين الحكومات السودانية والقطرية والإيرانية، سراً، لدعم الإرهاب في ليبيا. في حزيران/يونيو 2017، زعمَ المسماري أن هذا التواطؤ توسّع كثيراً إلى درجة أنه بات يشتمل على تزويد الإخوان المسلمين في ليبيا، والميليشيات الإسلامية، وحتى تنظيم الدولة الإسلامية، بالأسلحة والذخائر. في الشهر التالي، عرض المسماري، في مقابلة عبر التلفزيون المصري، وثيقة من 30 صفحة قال إن القوات المسلحة السودانية هي التي وضعتها، وتتضمن برنامجاً مفصّلاً عن تزويد مجموعات قتالية بالأسلحة.

بغض النظر عن الصخب المُثار حول طبيعة الاصطفافات، ضربَ وجود قوات أجنبية على الأراضي الليبية على وتر حسّاس، وأدّى إلى زيادة لافتة في الضغوط الداخلية من أجل كبح تأثير الميليشيات التشادية والدارفورية. وفي نقطة مهمة، يتسبّب وجود هذه المجموعات بخلل في التوازن الإثني والقبلي الحسّاس في الجنوب الليبي، الأمر الذي قد يتبيّن أنه عامل غير قابل للتوقّع في منطقة كثيراً ما تبلغ فيها العداوات بين الطوارق والتبو درجة الغليان. إشارة في هذا الصدد إلى أن بعض الدارفوريين هم على ارتباط بقبائل التبو، أو يتشاركون معها تحالفات قديمة. وهذا الانعدام للثقة دفعَ بالجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، إلى إعادة تقييم تحالفاته مع الميليشيات الأجنبية، أقلّه ظاهرياً. كان الهدف من الهجمات الجوية ضد "الأجانب" والأفارقة" الحد من أي أضرار يمكن أن تكون قد لحقت بصورة حفتر العامة، لكن على الرغم من أن التقارير تحدّثت أيضاً عن قصف عدد قليل من المواقع التابعة لحركة العدل والمساواة الدارفورية، إلا أن الهجمات استهدفت في شكل أساسي جبهة الوفاق من أجل التغيير التشادية، وهي حركة تمرّدية معروفة بتحالفها مع قوة مصراتة الثالثة المناهضة لحفتر.



يتجاهل حفتر السياسة الإقليمية عبر قيامه باستخدام الميليشيات الدارفورية من أجل فرض سيطرة أكبر على الأراضي الليبية. تعتبر الحكومة السودانية أن المقاربة التي ينتهجها حفتر هي استمرارٌ للسياسات التي كانت سائدة في عهد القذافي والتي سعت إلى زعزعة الاستقرار في السودان. في هذه المرحلة، من المستبعد أن يكون حفتر يسعى خلف هذا الهدف، فتركيزه الأساسي هو زيادة أعداد القوات الخاضعة لإمرته، غير أن هذه المسألة تولّد مزيداً من المصالح والاعتبارات في نزاعٍ مشبَع أصلاً بالتدخلات الخارجية. لقد راهن حفتر بأن الحكومة السودانية لن تتمكّن من الرد بطريقة مجدية، لأن امتدادها في الداخل الليبي أكثر محدودية بالمقارنة مع الدول المجاورة لليبيا في شمال أفريقيا. وقد نجح الرهان حتى تاريخه. فقد أثبتت مجموعات دارفور فاعليتها في ساحة المعركة، ويُنظَر إليها بأنه يمكن التضحية بها أكثر مما يمكن التضحية بجنود الجيش الوطني الليبي. يعتبر تقرير فريق الخبراء الصادر في العام 2017، أن جيش تحرير السودان أدّى دوراً أساسياً في مساعي الجيش الوطني الليبي من أجل السيطرة على "الهلال النفطي" الاستراتيجي في ليبيا، الذي يضم البلدات المرفئية الثلاث، رأس لانوف وسدرة والبريقة. وقد تحدّثت وسائل الإعلام السودانية عن تورّط حركة العدل والمساواة، مشيرة إلى سقوط ما لا يقل عن 118 قتيلاً في صفوف الحركة في سرت الكبرى، على الرغم من التباس الأدلة التي تثبت أنهم قضوا في تلك الحملة تحديداً.

تشعر الحكومة السودانية، بصورة مبررة، بالقلق إزاء المخاطر التي يشكّلها هؤلاء المقاتلون العائدون من ليبيا. وفي تطوّر مقلق، ظهرت أسلحة مصرية من جديد في دارفور، وعمدت الإمارات العربية المتحدة إلى تمويل المجموعات الثورية من خلال روابطها مع حفتر. تدقّ الحكومة السودانية ناقوس الخطر مشيرةً إلى أن ارتباط حفتر مع جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة يُهدّد الوضع الذي يعاني أصلاً من الهشاشة في دارفور التي تشهد النزاع الداخلي الأطول راهناً في أفريقيا. سوف تسعى الحكومة السودانية، بصورة محتومة، إلى الاستثمار في الخطاب ضد المجموعتين المتمردتين، جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، اللتين ترتّبت عن تدخلهما في ليبيا تداعيات ملموسة على الأمن السوداني. لقد تعرّضت قوى الأمن الحكومية في دارفور لهجوم واحد على الأقل انطلاقاً من الأراضي الليبية، وتُواجه تحدّيات إضافية في ضبط المجموعات الثورية الدارفورية لدى مغادرتها الأراضي السودانية. تُهدّد هذه الهجمات السلام النسبي السائد في دارفور راهناً – ومن التهديدات أيضاً الشبكات التي تؤمّن الأسلحة والعملة الصعبة، وعودة المقاتلين إلى دارفور – في وقتٍ حقّقت الحكومة السودانية تقدّماً في تحسين الوضع الأمني عبر تطبيق حملة لنزع السلاح في دارفور.

في غياب قوة مركزية تابعة للدولة الليبية وقادرة على فرض احتكارها للجوء إلى العنف، يقع إلى حد كبير على عاتق الحكومة السودانية أن تتحرّك ضد المجموعات الدارفورية. لن يتطلب ذلك على الأرجح، تدخلاً عسكرياً، لأنه باستثناء توغّل لفترة وجيزة في جنوب ليبيا دعماً للثوار المناهضين للقذافي في تموز/يوليو 2011، ليست هناك سوابق لجنود سودانيين يعملون في ليبيا، أو دعمٌ لتدخلهم هناك. بل إن التركيز هو على ضبط الأمن عند الحدود الواسعة والقابلة للاختراق بين تشاد والسودان وليبيا، والتي أتاحت للمجموعات الدارفورية التنقّل بين الدول بسهولة نسبية. لقد وصف الرئيس السوداني عمر البشير القوة الحدودية السودانية-التشادية المشتركة بأنها "نموذج لإرساء الأمن"، ودفع باتجاه حدوث انعطافة دراماتيكية في العلاقات السودانية-التشادية منذ العام 2010، في تغيير إيجابي نادر في المنطقة. قبل العام 2010، كانت حكومة تشاد تدعم جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، وتقدّم لهما ملاذات آمنة في الأراضي التشادية حيث تمكّنا من العمل مع إفلات من العقاب، ويُقال إنه كان يجمعهما "رابطٌ قوي بالجيش التشادي".

يشكّل استغلال الفوضى في ليبيا من جانب جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة وجبهة الوفاق من أجل التغيير، مثالاً خطيراً. فجل ما تتوخاه هذه المجموعات المتمرّدة من التدخل في النزاع الليبي هو الكسب المادي، فاصطفافها إلى جانب حفتر مدفوع فقط بالرغبة في الحصول على الأسلحة والأموال التي ستُفيدها لدى عودتها إلى السودان. لقد قبِل حفتر، وأفرقاء ليبيون آخرون، بالحصول على المساعدة من المتمردين المنتمين إلى دولة أخرى، فاختلطت أنشطة المرتزقة في الخارج مع الأهداف السياسية الداخلية. نتيجةً لذلك، تجد الحكومة السودانية نفسها في موقف محبِط جراء حصول أعدائها على التمكين من خلال فريق خارجي لا تمتلك سيطرة كبيرة عليه – وهو فريق غير مبالٍ بالسياسة الإقليمية، إنما يمكن أن يتسبب باشتعال فتيل نزاع داخل السودان في المستقبل. أما في ما يتعلق بليبيا، فقد تبيّن أن التقرير الصادر عن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة هو بمثابة نداء لليقظة ساهم في زيادة المطالبات برحيل المجموعات المسلحة الأجنبية عن الأراضي الليبية، وفي تسليط الضوء على شعورٍ بانعدام الثقة بأي فريق ليبي يجمعه رابطٌ ما بتلك المجموعات. لكن في حال أجريت الانتخابات الرئاسية والتشريعية الليبية في موعدها خلال العام الجاري، وأصبح خليفة حفتر رئيس البلاد، فإن روابطه مع هذه القوى ستؤدّي حكماً إلى تدهور شديد في العلاقات السودانية-الليبية.

توماس هاوز وارد
طالب ماجستير في جامعة إكستر، ومحرر شؤون الشرق الأوسط لدى KettleMag.

المصدر: موقع صدى الإخباري
http://carnegieendowment.org/sada/

التعليقات

الاسم

أتاتورك أحياء إختراع أدوية إذاعة أرامكو أردوغان أسبانيا إستاكوزا إسرائيل أسلحة إصابات إعلام أفريقيا أقباط إقتصاد إكتشاف أكراد الأباء الإباحية الإبتكار الأبراج الأبناء الإتحاد الأوربي الأثرياء الأجانب الإجهاض الأحزاب الأخبار الأخوان الإخوان الأديان الأردن الأرض الإرهاب الإرهابيين الأزهر الإستجمام الأسرة الإسلام الإسلامية الإسلاميين الإصطناعي الأطفال الإعتداء الأعسر الإعلام الإغتيال الإغتيالات الأغنياء الأفلام الإباحية الأقباط الإقتصاد الأكراد الألتراء الألتراس الإلحاد الألعاب الإلكترونية الألمان الأم الفردية الأمارات الإمارات الإمارات العربية الأمازيغ الأمراض الأمم المتحدة الأمن الأمواج الأمومة الأميرة دايانا الإنتاج الإنتحاريين الإنترنت الإنتفاضة الإنجليز الإنفصال الانفلونزا الأهرام الأهلي الأوسكار البترول البحر البدو البشر البصرة البناء البنك المركزي البوذية البورصة البيئة التجميل التجنيد التحديث التحرش الترفيه التشدد التطرف التغيير التقشف التليفون التهرب الضريبي الثدي الثقافة الثورة الجاذبية الجامعات الجراثيم الجزائر الجسد الجفاف الجماعات الإسلامية الجماهير الجنس الجنسي الجنود الجنيه الجهاد الجيش الحاسب الحاسوب الحب الحرارة الحرب الحرس الثوري الحزب الجمهوري الحشد الشعبي الحكومة الحوثيون الختان الخديوي الخلافة العثمانية الخليج الخليج العربي الدانمارك الدولار الدولة الديكتاتورية الديمقراطية الدين الدينية الديون الذكاء الذكاء الإصطناعي الربيع العربي الرجل الرقمي الروبوت الروبوتات الروهينجا الري الزراعة السرطان السعودية السفر السكان السلام السلة السلطان السلطة السلطة الفلسطينية السلطوية السلفية السلفيين السمنة السموم السنة السود السودان السوريون السياحة السياسة السياسي السيسي السينما السيول الشباب الشرطة الشرق الشرق الأوسط الشريعة الشمس الشيعة الصحة الصحراء الصحف الصحفيين الصخري الصدر الصواريخ الصين الضرب الطاقة الطعام الطفل الطوارئ ألعاب العاصمة العاطفة العالم العثمانيون العدالة العدالة الإجتماعية العراق العرب العربي العسكر العقل العلاج العلم العلماء العلمانية العلويون العمال العمل العملة العنصرية العنف العنف الأسري الغاز الغذاء الغرب الفراعنة الفرعونية الفساد الفضاء الفضائيات الفقر الفلسطنيين الفلك الفن القاعدة القانون القاهرة القبائل القدس القذافي القوات المسلحة القومية العربية الكبد إلكترونيات الكنيسة الكنيسة اليونانية الكهنة الكواكب الكورة الكوليرا الكويت اللاجئين الليرة المال المانيا المتشددين المتطرفين المتوسط المثالي المجتمع المجلس العسكري المحمول المدينة المنورة المذبحة المرأة المراهقين المرض المريخ المساواة المستقبل المسلسلات المسلمون المسيحية المصريين المعلومات المغرب المقاتلون المقاولون المقبرة الملائ الأمن الملك توت المليشيات المناخ المنطقة العربية المنظمات الموبايل الموساد الموضة المياه الميراث النجوم النساء النظافة النظام النفايات النفط النووي النيل الهند الهوس الهوليجنز الهوية الوالدة باشا الوراثة الولادة الوليد بن طلال الوهابية اليابان ألياف ضوئية اليمن اليهود اليهودية اليورو اليونان أمراض أمريكا امريكا أموال أميركا اميركا أميريكا إنترنت إنجلترا أهرامات الجيزة أوربا اوربا أوروبا أوسكار إيبولا إيران إيفان الرهيب أيمن الظواهري بازل باسم يوسف باكستان براكين بريطانيا بنجلاديش بوتفليقة بوتن بوتين بووليود بيراميدز بينج تاريخي تجارة تحت المجهر ترامب تركيا تشارلز تشلسي تصوير تعليم تغير مناخي تكنولوجيا تليفزيون تونس تويتر ثروات جبهة النصرة جدة جراحة جنس جوته جوجول جونسون جيرتود بيل حاسب حزب الله حفتر حفريات حماس خاشقجي خامئني خداع خليفة حفتر خيال علمي دارفور داعش دبي دراما دوري السلة الأمريكي ديانا ديمقراطية ديناصور رأس رام الله رجل ألي رسوم روبرت ماردوخ روسيا روما رياضة زراعة زرع زواج ساعة أبل سامي عنان ستراتفور سرت سرطان سفينة فضاء سكن سنيما سوء التغذية سوريا سياسة سيف الإسلام القذافي سيناء سينما شارلز شعاع شفيق شمال أفريقيا شيخ الأزهر صحافة صحة صدام حسين صندوق النقد الدولي صنعاء صوت طائرات طاقة طاقة نووية طب طبي طعمية طفيل طلاق عبد القادر الجزائري عبد الناصر عدن عرب عسكرية عصابات عقل علاج علوم وصحة عمل عنان غاز غزة فحم فرعون فرنسا فضائيات فقر فلافل فلسطين فن فن وثقافة فنزويلا فوكس نيوز فيتنام فيديو فيروس فيروس سي فيس بوك فيصل فيضان فيورينتنا قارون قبرص قتل قش الأرز قطر قمع قنصوة قواعد كائنات كاس العالم كاسيني كافاليرز كافاليير كاميرا كتالونيا كربون كرة القدم كليوباترا كوكايين كيسنجر كيفين دورانت لاجئين لبنان لغة لوحات ليبرون جيمس ليبيا ليزر ليفربول لييبا مائير كاهانا ماري كوري مال وأعمال مايكروسوفت متجددة مجتمع مجتمع وإعلام مجتمعات مجلس الأمن محمد بن سلمان محمد صلاح مختبرات مخدرات مدرسة مراهقات مرتزقة مرض مركبات الفضاء مسلسل مسلسلات مسلمين مصر مصري مطلقات معارك معدل وراثيا معدن معرض مكة ملفات مليشيا مهاجرين موبايل موسى موسيقى مي تو مينمار نتنياهو نساء نسخ نظام الفقيه نفط نفظ نقابة نيكسون هاري هوليوود وباء وعد بلفور وقود ولي العهد وليام ياهو accessories animals anxiety art artist assignment attraction aviation bag beach beautiful destinations Best Catering Best Catering Services bicycle bicylce tours bigger bitter juice Blood Pressure botox brain brazilian buildings business Business Website cannes activity career cartoon Catering Services cave cheap hotels cheap loan cigarette climbing clothing communication Control Blood Control Blood Pressure cook cosmetic coursework craziness credit cremation deppression dermal Ease Stiffness education effective Engine Optimization entrepreneur ethnic wear europan explore eyes face finance fire damage focus food food tips fruit furniture garden gardening glasses gym hand tools health herbal Herbal Treatment High Blood home home loan home tips Hypertension Naturally immune system india Joint Pain Joint Pain Relief kindle life life hack loans marriage mba meal money movie music natural Natural Joint Natural Joint Pain occassion office Orthoxil Plus outdoor Pain Relief Pain Relief Treatment paris pets photographer pumpkin quality Reduce Hypertension Reduce Hypertension Naturally relationship relaxed Relief Treatment round face runner sea Search Engine Search Engine Optimization Search Engines self help self improvements shoes Side Effects sleep smoking snowboard social spain sports stories stress Stresx Capsules style success surgery travel trees vegetable voice voyage Website Design wi-fi winter work world zodiac sign
false
rtl
item
الجيل الجديد: الميليشيات الأجنبية في ليبيا
الميليشيات الأجنبية في ليبيا
https://geel25elgaded.com/wp-content/uploads/2018/04/المليشيات-الأجنبية2.jpg
الجيل الجديد
https://geel25elgaded.blogspot.com/2018/04/blog-post_13.html
https://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/2018/04/blog-post_13.html
true
6246319857275187510
UTF-8
لايوجد اي تدوينة المزيد المزيد الرد اغلاق الرد حذف By الصفحة الرئيسية صفحة مقالة المزيد مواضيع ذات صلة التسميات الارشيف البحث لا يوجد اي تدوينة الصعود الى الاعلى Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago