Archive Pages Design$type=blogging

الألتراس في حالة حداد: قصة نهاية كرة القدم المصرية بسبب مجزرة وتداعيات ثورة وسياسة

هذا الجزء الثالث من أربعة أجزاء تتعمّق في تاريخ ما يُعرف بـ"الألتراس"، أي المشجعين الرياضيين المتطرفين، وتأثيرهم على المجتمع المصر...




هذا الجزء الثالث من أربعة أجزاء تتعمّق في تاريخ ما يُعرف بـ"الألتراس"، أي المشجعين الرياضيين المتطرفين، وتأثيرهم على المجتمع المصري.


عندما أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، وقعت المأساة في بور سعيد.


جاء الهجوم على دفعات عندما غزت مجموعات من الرجال المجهولين المتسلّحين بالسكاكين والحجارة وقنابل مضيئة أرض ملعب كرة القدم لمطاردة نادي الأهلي بعد خسارة 3 – 1 لصالح نادي المصري.


استهدفت الدفعة الأولى من المعتدين اللاعبين الذين كانوا يرتدون زيهم الأبيض والأحمر المعهود ولاحقتهم خارج الملعب إلى غرف تبديل الملابس التي من المفترض أن تكون آمنة نسبياً.



وركّزت الدفعة الثانية من البلطجيين على مشجّعي الألتراس المعارضين للسلطة وحاصرتهم بأعداد تفوقهم، وسط ارتباك هؤلاء. وبدأت المجزرة الأكثر دموية في تاريخ الرياضة المصرية.


صعُب على الاشخاص الذين كانوا يشاهدون الأحداث تتطوّر مباشرة على شاشة التلفيزيون في 1 فبراير 2012 فهم المشهد الفوضوي، وقليلون توقعوا مدى العنف الدموي الذي ارتُكب في الملاعب وغرف تبديل الملابس والأنفاق المؤدية إلى المخرج. أمّا الأشخاص الذين تخبّطوا للوصول إلى نفق الخروج، فذهبوا ضحية التدافع خلال محاولة الهروب من المبنى، وأُقفلت البوابات في وجههم، ما أدّى إلى عزل الشجار عن العالم الخارجي وتحتيم وقوع النتيجة الرهيبة.


قُتل 74 شخصاً ذلك اليوم، بما فيهم 72 مشجّعاً من الألتراس، وجُرح 500 مواطن مصري في الاعتداء. وقد ضُرب البعض حتى الموت بواسطة العصي والهراوات بينما طُعن ودُهس آخرون. وحدث ولا حرج عن المشهد المأساوي والمفجع الذي شوّه غرف تبديل الملابس بعد بضع ساعات فقط.



وقف الأشخاص الذين نجوا من الاعتداء يشاهدون الأطباء يحاولون إنعاش أصدقائهم وذاع بكاؤهم وأنينهم ألماً على الضحايا الذين أبوا أن يعودوا إلى الحياة. ونادى أحدهم أخاه، غير دارٍ بالدم الذي كان ينهمر من رأسه.


أغضبت الوفاة المتهوّرة لهذا العدد الكبيرالضائع من الشباب مشجّعي الألتراس الذين سبق أن كانوا مندفعين بعزمهم، وبدأ التقهقر البطيء لكرة القدم المصرية.



الألتراس: حركة شبه سياسية


في أعقاب مجزرة بور سعيد، برز الألتراس كقوة سياسية علنية تنادي بالعدل والثأر ريثما تنتظر بصبر حكماً قضائياً لصالحها. تمّ اعتقال 73 مذنباً وجرت محاكمتهم على أفعالهم. ولكنّ ثقة الألتراس بالسلطة القضائية لم تكُن في محلّها.


فمعظم رجال الشرطة المعدودين الذين كانوا قد اعتُقلوا سرعان ما استعادوا حريتهم وتمّت تبرئتهم من جميع التهم ضدهم في حين صدر حكم عقوبة الإعدام بحقّ 21 بلطجياً مأجوراً. وحُكم على بلطجيين آخرين بالسجن المؤبد ولكن أُطلق سراح معظم رجال الشرطة الذين يُعتقد أنهم كانوا متورّطين في الاعتداءات وبعضهم لم يُحاكم أصلاً. لدى إدراك الألتراس الحقيقة المرّة، قرّروا أن يحقّقوا العدالة بأيديهم.


لدى سؤاله عن وقع المأساة على هوية الألتراس، قال أحمد عبد الله، أستاذ مصري في علم النفس: "تُعتبر أحداث بور سعيد محطّة مهمة ترسّخت في أذهان الناس. وقد باتت متجذّرة في وعي ولاوعي الألتراس. حتى أنهم يرددون المقولة التالية — ها إنّ المشجّع دعم فريقه حتى الموت فعلاً."


بدأ الألتراس يمارسون ضغوطات على السلطة ويطالبون بتكرار المحاكمات. وعندما لم يجدوا آذاناً صاغية، اقتحموا مقرّ اتحاد كرة القدم وأحرقوا نادي قوات الشرطة. وطالبوا بتعليق عمل رابطة كرة القدم المصرية حتى إصدار أحكام أحداث بور سعيد. وقد نالوا مرادهم في نهاية المطاف.


على الرغم من سعيهم وراء الانتقام الشرس، تعاطف البعض مع الألتراس. واعتقد الكثيرون بما فيهم مصادر الإعلام الأجنبي أنّ الاعتداء لم يكُن نتيجة الشغب المصري (غير الشائع بين الفرق المتنافسة) وإنما كان مكيدة مدبّرة سياسياً ومنظمة ضدّ مشجعي الألتراس أهلاوي الذين كانوا عنصراً أساسياً في ثورة 2011.


لا يمكن التغاضي عن حضور مشجعي كرة القدم البارز وتأثيرهم الاستثنائي خلال الثورة، بالتالي اعتقد البعض أنّ فلول نظام مبارك كانوا يسوّون حساباتهم من خلال الاعتداء. كما يمكن تفسير المجزرة كمحاولة لإخافة الألتراس كي يمتنعوا عن معارضة الأنظمة المستقبلية.



في خضمّ سعي الألتراس وراء العدالة من أجل إخوانهم الذين ماتوا في منتصف 2012، كانت مصر تتحضّر لاستقبال الانتخابات الحرّة الأولى لها منذ سقوط حكم الرئيس مبارك. وبات الألتراس الذين يُعتبرون رمز السياسة الشبابية ومعاداة السلطة أمل الأحزاب الدينية التي سعت إلى حشد التأييد. 


ولعلّ الألتراس كانوا المنظمة المدنية الثانية الأكبر في مصر في ذلك الوقت بعد الإخوان المسلمين. ولكن عندما بدأ أعضاء أو فصائل الألتراس يطلقون حملات مؤيدة لحزب أو لآخر، نجمت انقسامات واضحة ضمن هذه المجموعة التي كانت موحّدة في الماضي. وتمكّنت الأحزاب السياسية من الاستيلاء على صراع الألتراس المتأصّل ضدّ النظام السابق والحطّ من معتقداتهم.


وقد شكّلت مجزرة بور سعيد اللحظة المحورية ونقطة التحوّل، على الرغم من مأساويتها، التي حوّلت نادي مشجّعين ثوريين لكرة القدم إلى كيان سياسي، وعندما ربح الإخوان المسلمون، انتكس صراع الألتراس.



رياح التغيير


بسبب مجزرة بور سعيد، تدهورت مشاركة الألتراس في السياسة وتجدّدت الحملات المحافظة ضدّهم وضدّ شعارهم المزعوم عن العنف في كرة القدم. واعتقد الكثيرون أنّ انعدام القانون والنظام وعجز الشرطة عن إتمام واجباتها عوامل أدّت إلى أحداث ذلك اليوم الرهيب.


واعتبر أفراد متديّنون ومحافظون في المجتمع أنّ الشغب كان السبب وراء المجزرة. والمثير للسخرية هو أنّ الأحداث المفجعة التي حصلت بسبب الشرطة المتآمرة وغير الآبهة حرّكت دعوات لإصلاح الشرطة وإرجاع صرامة فرض القانون التي كانت شائعة في عهد مبارك للحدّ من العنف.


ووسط تأرجح الرأي العام في مواقفه ضدّ الألتراس وانبثاق رئاسة جديدة لا تمانع إسقاطهم، ضعُف الألتراس تماماً. وانقسموا إلى مجموعات بدأت تدعو إلى مطالب غير موحّدة.


دعا البعض إلى الانتقام وآخرون إلى إصلاح الشرطة بينما طالب آخرون بالمشاركة في السياسة. بالتالي، ترسّخ تشرذم قوة ثورية كانت موحّدة في السابق.


ومع حلول عام 2013، لم يعُد الألتراس متمسّكين بمجموعة واضحة من القيم أو مؤيدين لفريق كرة قدم حتى. وتضاعفت استفزازات الشرطة لهم وأوقفت التظاهرات السلمية بعنف حاسم. وتخلّى المتعاطفون مع الألتراس سابقاً عن دعمهم وأقلعوا عن الترويج لقيم هذه المجموعة.


أنهكت الثورة المصريين ولم يكفّ الألتراس عن تذكير  الشعب المصري بفشلهم في ثورة 25 يناير 2011. وخلال بضعة أعوام، تحوّل الألتراس من أبطال وثوّار إلى إرهابيين ومشاغبين.


وعلى الرغم من أنّ المجموعة في جوهرها استمرّت في النضال من أجل الاستقلال الذاتي والحرية من خلال تظاهرات في ساحة التحرير وأماكن أخرى، إلّا أنّ دورها في الفضاء العام تحطّم إلى غير رجعة. وتلخّص كلمات أحد قادة الألتراس عندما سُئل عن إنجازات المجموعة مع حلول 2013 وضع الألتراس:




"تغيّر كلّ شيء ولكن لم يتغيّر شيء فعلياً."



سيفصّل المقال الرابع من هذه السلسلة من أربعة مقالات مكانة الألتراس في عام 2016 وسيحلّل إرثهم المعقّد. 


كريم زيدان

المصدر: موقع أوبن ديمقراطي
https://www.opendemocracy.net/north-africa-west-asia/karim-zidan-0



التعليقات

الاسم

أتاتورك أحياء إختراع أدوية إذاعة أرامكو أردوغان أسبانيا إستاكوزا إسرائيل أسلحة إصابات إعلام أفريقيا أقباط إقتصاد إكتشاف أكراد الأباء الإباحية الإبتكار الأبراج الأبناء الإتحاد الأوربي الأثرياء الأجانب الإجهاض الأحزاب الأخبار الأخوان الإخوان الأديان الأردن الأرض الإرهاب الإرهابيين الأزهر الإستجمام الأسرة الإسلام الإسلامية الإسلاميين الإصطناعي الأطفال الإعتداء الأعسر الإعلام الإغتيال الإغتيالات الأغنياء الأفلام الإباحية الأقباط الإقتصاد الأكراد الألتراء الألتراس الإلحاد الألعاب الإلكترونية الألمان الأم الفردية الأمارات الإمارات الإمارات العربية الأمازيغ الأمراض الأمم المتحدة الأمن الأمواج الأمومة الأميرة دايانا الإنتاج الإنتحاريين الإنترنت الإنتفاضة الإنجليز الإنفصال الانفلونزا الأهرام الأهلي الأوسكار البترول البحر البدو البشر البصرة البناء البنك المركزي البوذية البورصة البيئة التجميل التجنيد التحديث التحرش الترفيه التشدد التطرف التغيير التقشف التليفون التهرب الضريبي الثدي الثقافة الثورة الجاذبية الجامعات الجراثيم الجزائر الجسد الجفاف الجماعات الإسلامية الجماهير الجنس الجنسي الجنود الجنيه الجهاد الجيش الحاسب الحاسوب الحب الحرارة الحرب الحرس الثوري الحزب الجمهوري الحشد الشعبي الحكومة الحوثيون الختان الخديوي الخلافة العثمانية الخليج الخليج العربي الدانمارك الدولار الدولة الديكتاتورية الديمقراطية الدين الدينية الديون الذكاء الذكاء الإصطناعي الربيع العربي الرجل الرقمي الروبوت الروبوتات الروهينجا الري الزراعة السرطان السعودية السفر السكان السلام السلة السلطان السلطة السلطة الفلسطينية السلطوية السلفية السلفيين السمنة السموم السنة السود السودان السوريون السياحة السياسة السياسي السيسي السينما السيول الشباب الشرطة الشرق الشرق الأوسط الشريعة الشمس الشيعة الصحة الصحراء الصحف الصحفيين الصخري الصدر الصواريخ الصين الضرب الطاقة الطعام الطفل الطوارئ ألعاب العاصمة العاطفة العالم العثمانيون العدالة العدالة الإجتماعية العراق العرب العربي العسكر العقل العلاج العلم العلماء العلمانية العلويون العمال العمل العملة العنصرية العنف العنف الأسري الغاز الغذاء الغرب الفراعنة الفرعونية الفساد الفضاء الفضائيات الفقر الفلسطنيين الفلك الفن القاعدة القانون القاهرة القبائل القدس القذافي القوات المسلحة القومية العربية الكبد إلكترونيات الكنيسة الكنيسة اليونانية الكهنة الكواكب الكورة الكوليرا الكويت اللاجئين الليرة المال المانيا المتشددين المتطرفين المتوسط المثالي المجتمع المجلس العسكري المحمول المدينة المنورة المذبحة المرأة المراهقين المرض المريخ المساواة المستقبل المسلسلات المسلمون المسيحية المصريين المعلومات المغرب المقاتلون المقاولون المقبرة الملائ الأمن الملك توت المليشيات المناخ المنطقة العربية المنظمات الموبايل الموساد الموضة المياه الميراث النجوم النساء النظافة النظام النفايات النفط النووي النيل الهند الهوس الهوليجنز الهوية الوالدة باشا الوراثة الولادة الوليد بن طلال الوهابية اليابان ألياف ضوئية اليمن اليهود اليهودية اليورو اليونان أمراض أمريكا امريكا أموال أميركا اميركا أميريكا إنترنت إنجلترا أهرامات الجيزة أوربا اوربا أوروبا أوسكار إيبولا إيران إيفان الرهيب أيمن الظواهري بازل باسم يوسف باكستان براكين بريطانيا بنجلاديش بوتفليقة بوتن بوتين بووليود بيراميدز بينج تاريخي تجارة تحت المجهر ترامب تركيا تشارلز تشلسي تصوير تعليم تغير مناخي تكنولوجيا تليفزيون تونس تويتر ثروات جبهة النصرة جدة جراحة جنس جوته جوجول جونسون جيرتود بيل حاسب حزب الله حفتر حفريات حماس خاشقجي خامئني خداع خليفة حفتر خيال علمي دارفور داعش دبي دراما دوري السلة الأمريكي ديانا ديمقراطية ديناصور رأس رام الله رجل ألي رسوم روبرت ماردوخ روسيا روما رياضة زراعة زرع زواج ساعة أبل سامي عنان ستراتفور سرت سرطان سفينة فضاء سكن سنيما سوء التغذية سوريا سياسة سيف الإسلام القذافي سيناء سينما شارلز شعاع شفيق شمال أفريقيا شيخ الأزهر صحافة صحة صدام حسين صندوق النقد الدولي صنعاء صوت طائرات طاقة طاقة نووية طب طبي طعمية طفيل طلاق عبد القادر الجزائري عبد الناصر عدن عرب عسكرية عصابات عقل علاج علوم وصحة عمل عنان غاز غزة فحم فرعون فرنسا فضائيات فقر فلافل فلسطين فن فن وثقافة فنزويلا فوكس نيوز فيتنام فيديو فيروس فيروس سي فيس بوك فيصل فيضان فيورينتنا قارون قبرص قتل قش الأرز قطر قمع قنصوة قواعد كائنات كاس العالم كاسيني كافاليرز كافاليير كاميرا كتالونيا كربون كرة القدم كليوباترا كوكايين كيسنجر كيفين دورانت لاجئين لبنان لغة لوحات ليبرون جيمس ليبيا ليزر ليفربول لييبا مائير كاهانا ماري كوري مال وأعمال مايكروسوفت متجددة مجتمع مجتمع وإعلام مجتمعات مجلس الأمن محمد بن سلمان محمد صلاح مختبرات مخدرات مدرسة مراهقات مرتزقة مرض مركبات الفضاء مسلسل مسلسلات مسلمين مصر مصري مطلقات معارك معدل وراثيا معدن معرض مكة ملفات مليشيا مهاجرين موبايل موسى موسيقى مي تو مينمار نتنياهو نساء نسخ نظام الفقيه نفط نفظ نقابة نيكسون هاري هوليوود وباء وعد بلفور وقود ولي العهد وليام ياهو accessories animals anxiety art artist assignment attraction aviation bag beach beautiful destinations Best Catering Best Catering Services bicycle bicylce tours bigger bitter juice Blood Pressure botox brain brazilian buildings business Business Website cannes activity career cartoon Catering Services cave cheap hotels cheap loan cigarette climbing clothing communication Control Blood Control Blood Pressure cook cosmetic coursework craziness credit cremation deppression dermal Ease Stiffness education effective Engine Optimization entrepreneur ethnic wear europan explore eyes face finance fire damage focus food food tips fruit furniture garden gardening glasses gym hand tools health herbal Herbal Treatment High Blood home home loan home tips Hypertension Naturally immune system india Joint Pain Joint Pain Relief kindle life life hack loans marriage mba meal money movie music natural Natural Joint Natural Joint Pain occassion office Orthoxil Plus outdoor Pain Relief Pain Relief Treatment paris pets photographer pumpkin quality Reduce Hypertension Reduce Hypertension Naturally relationship relaxed Relief Treatment round face runner sea Search Engine Search Engine Optimization Search Engines self help self improvements shoes Side Effects sleep smoking snowboard social spain sports stories stress Stresx Capsules style success surgery travel trees vegetable voice voyage Website Design wi-fi winter work world zodiac sign
false
rtl
item
الجيل الجديد: الألتراس في حالة حداد: قصة نهاية كرة القدم المصرية بسبب مجزرة وتداعيات ثورة وسياسة
الألتراس في حالة حداد: قصة نهاية كرة القدم المصرية بسبب مجزرة وتداعيات ثورة وسياسة
https://geel25elgaded.com/wp-content/uploads/2018/01/الالتراس-مذبحة-بورسعيد3.jpg
الجيل الجديد
https://geel25elgaded.blogspot.com/2018/02/blog-post_9.html
https://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/2018/02/blog-post_9.html
true
6246319857275187510
UTF-8
لايوجد اي تدوينة المزيد المزيد الرد اغلاق الرد حذف By الصفحة الرئيسية صفحة مقالة المزيد مواضيع ذات صلة التسميات الارشيف البحث لا يوجد اي تدوينة الصعود الى الاعلى Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago