post-feature-image
الصفحة الرئيسيةسياسةالسعودية

حرب اليمن الخطرة

"الحرب المنسية" أو " الحرب الخفية"، هذا هو اللقب الذي يطلق فى الغرب على ما يحدث فى اليمن، وذلك لكونها بعيدة أشد البعد عن...

صنعاء، مدينة تتسم بالكبرياء لكن تعاني من الجوع ومن حصار يحقق آثاراً عكسية
دولة تنهار: الكوليرا تتفشى في اليمن الذي أنهكته الحرب
موت صالح يغير قواعد اللعبة في اليمن
"الحرب المنسية" أو " الحرب الخفية"، هذا هو اللقب الذي يطلق فى الغرب على ما يحدث فى اليمن، وذلك لكونها بعيدة أشد البعد عن أذهان القوى الكبرى، وعن الإعلام، فقد أدى انغماس اليمن فى حرب أهلية واقليمية منذ سبتمبر/ أيلول 2014 الى أزمة إنسانية حادة، حيث تسبب فى حدوث أكبر موجة وباء كوليرا على الإطلاق ( حيث يشتبه فى إصابة مليون حالة منذ اذار/مارس 2017 وفقا للصليب الاحمر) كما تسبب  في حدوث مجاعة تهدد 70% من سكان اليمن البالغون 30 مليون نسمة.

كل هذا بالكاد يلمس ضمائرنا ، حيث فشلت الخسائر البشرية الباهظة - التي هي الآن أكثر من 10 آلاف ضحية، نصفهم مدنيون، حسب تقدير الأمم المتحدة في كانون الثاني / يناير 2017 -  فشلت في وضع ضغوط كافية على المتحاربين لوقف القتال في الحرب التي تقودها أطراف اقليمية، حيث يقاتل التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بدعم من الميليشيات السلفية المحلية، ومقاتلي الحراك الجنوبي وأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي (الذي تعترف به معظم الحكومات الأجنبية)، يقاتل تحالف من المتمردين الحوثيين وأنصار سلف هادي، علي عبد الله صالح، ومنذ بدء الأعمال القتالية ، لم يعر أي من الجانبين اي تقدير للاتفاقيات الدولية أو الحياة المدنية أو البنية التحتية أو التراث التاريخي؛ كما منع كلا من الجانبين الصحفيين والمنظمات الإنسانية من العمل في البلاد.

وتدعي المملكة العربية السعودية انها تريد إعادة الرئيس هادي إلى السلطة ومحاربة نفوذ إيران التي تتهمها بدعم الحوثيين، ولا يزال التحالف العربي - على الرغم من فعاليته المحدودة والجرائم التي ارتكبها – لا يزال يتلقى الدعم التقني المتمثل في (صور أقمار صناعية استطلاعية وتصوير جوي ومستشارين عسكريين وتزويد الطائرات بالوقود جوا) من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وقد تسبب تواطؤ هذه القوى، المدفوع بلا شك، بعقود أسلحة مربحة، إلى معارضة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة.

وفي إستجابة لضغوط قوية من المملكة العربية السعودية، تم حجب مقترح قرار أممي تقدمت به هولندا في تشرين الأول / أكتوبر 2015-   والذي كان يدعو إلى تحقيق مستقل – تم حجبه على مستوى مجلس حقوق الإنسان، كما ظلت فعالية اللجنة الناتجة عن مشروع التسوية الذي تقدمت به فرنسا في سبتمبر 2017 ، و التي ضمت خبراء دوليين، ظلت محدودة بسبب صعوبة الوصول إلى الجبهات.

وتظل شرعية هذا التدخل العسكري مشكوك فيها، لا سيما بسبب الفراغ الدستوري الذي كان قائما في مارس 2015،  وذلك لان ولاية هادي الرئاسية  كانت قد أنتهت رسميا بحلول الوقت الذي طلب فيه المساعدة من السعودية، حيث تم شرعنة هذا التدخل بشكل غير مباشر بواسطة قرار مجلس الأمن رقم 2216، و الذي  تم إعتماده بعد ثلاثة أسابيع من بدء هجوم التحالف، ولهذا تظل عملية "عاصفة الحزم"  قائمة على تفسير زائف للقانون الدولي.

 

ازدراء عميق


يشكل موقف عدم تدخل القوى الكبرى فى اليمن - والذي يتمثل في سياسة " دعهم يفعلوا ما يريدون" – ازدراء عميقا لليمنيين، كما يظهر ايضا رفضا لفهم الدوافع الكامنة وراء الصراع الذي تتخطى عواقبه حدود اليمن، حيث يشير عدم اهتمام العالم بهذا الصراع الى إعتباره مجرد نزاع غير هام، وذلك على الرغم من وجوب إعتبار اليمن فى صميم القضايا التي يصبح من الغباء الشديد تجاهلها.

لم تكن الدولة السعيدة سابقا على هذا القدر من الهامشية، فلكونها تقع على مفترق طرق التجارة والطرق الاستراتيجية، أطلق عليها لقب صاحبة  "الموقع الجيد جدا" ، ولهذا كانت دائما مطمعا، فقد أعتبرها الغرب مهد لدين التوحيد، كما نظر اليها الشرق كمصدر للأصالة العربية والإسلامية  و كانت أكبر منتج للبن في القرن السابع عشر، كما أطلق عليها فولتير فى القرن ال18 "البلد الأكثر لطفا في العالم"، حيث كانت سببا فى إلهام الأحلام الاستشراقية لريمبو ومالرو وبول نزان، الذي بحث عن آثار ملكة سبا على ساحل البحر الأحمر، كما شكلت عدن منذ عام 1839 أهمية كبرى للإمبراطورية البريطانية، حيث أصبحت عدن فى منتصف القرن العشرين ثاني أكبر ميناء في العالم ازدحاما،  وجدير بالذكر أن تحرك اليمنيين الكثير فى جميع الاماكن لهو دليل واضح على موقع اليمن المتميز بين حركة البضائع والأشخاص ،حيث يتواجد اليمنيين في كل مكان من القرن الأفريقي إلى جنوب شرق آسيا، وفي المناطق الصناعية في ويلز و في الغرب الأوسط الأمريكي.

كانت دائما مطمعا، فقد أعتبرها الغرب مهد لدين التوحيد، كما نظر اليها الشرق كمصدر للأصالة العربية والإسلامية  و كانت أكبر منتج للبن في القرن السابع عشر، كما أطلق عليها فولتير فى القرن ال18 "البلد الأكثر لطفا في العالم"



وتسببت عوامل عديدة  منها : الصراعات والحرب الباردة وطرد العمال اليمنيين من السعودية في عام 1990 ( حيث تم طرد 800.000 عامل يمني وذلك لأن اليمن كان ينظر إليه على أنه داعم لصدام حسين في حرب الخليج) والفقر المستوطن بسبب نقص الموارد الطبيعية والفساد بين قادتها، كل هذه العوامل تسبب في تهميش اليمن تدريجيا، كما تسببت حرب القرن الحادي والعشرين على الإرهاب فى تحويل اليمن بسرعة إلى مسرح كبير للعمليات ضد تنظيم القاعدة، ومع ذلك لم تكن هناك اي تعهدات ملموسة لمساعدة البلاد أوتنميتها، فقد كان  لضربات الطائرات الامريكية بدون طيار، والتي من المفترض أن تزيل التهديد الجهادي، نتائج عكسية،  وذلك لأنها ساعدت على إضفاء الشرعية على الجهاديين في أعين السكان، الذين أصبحوا ضحايا "للخسائر الجانبية"، كما تعتبر الطائرات بدون طيار ايضا دليل على اهتمام الولايات المتحدة المحدود باليمن والنظرة الضيقة لها، حيث يعتبر هذا التدخل عادي وطبيعي.

لم يحتل الوضع في اليمن اي أولوية على الاطلاق،  وذلك على الرغم من أن صانعي القرار الأمريكيين أعلنوا علنا ​​أن الفرع المحلي لتنظيم القاعدة (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) هو الأكثر خطورة في العالم ، كما تجدر الاشارة انه، عندما أنهى الربيع اليمني عام 2011  حكم صالح  الذي امتد لأكثر من ثلاثة عقود، لم يحصل الحماس المشروع الذي تسبب به الحراك السلمي للشباب اليمني، واحتمال إرساء الديمقراطية،  لم يحصل على قدر كاف أو صادق من الالتزام من المجتمع الدولي، بل على النقيض، تم التخلي عن اليمن واهمالها، فانزلقت إلى الحرب،  حيث اختارت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن تكون ممالك الخليج هي المدخل لسياستها عند التعامل مع اليمن.

 

تدخل الخليج العربي


قد يكون التدخل العسكري للسعودية في آذار / مارس 2015 مدفوعا برغبة في إضفاء مزيد من الشرعية على قادتها الجدد، ولا سيما الأمير محمد بن سلمان، المولود في عام 1985، الذي كان قد عين لتوه وزيرا للدفاع من قبل والده المعتلي للعرش مؤخرا، ولكن بقاء وأستمرار الصراع على هذا النحو، يزيد من إحتمالية وجود تداعيات باهظة التكلفة، تتجاوز بكثير  حدود شبه الجزيرة العربية، حيث تكلف الحرب  سنويا 15 مليار دولار (ربما تكون المبالغ المقدرة ب 60 مليار دولار مبالغ فيها الى حد كبير) -  فى الوقت الذي تعاني فيه المملكة العربية السعودية من عجز كبير في الميزانية و أنخفاض سعر النفط الخام لحوالي 50 دولارا للبرميل.

كما تؤكد عدم قدرة التحالف على التغلب على التمرد الحوثي، والصعوبات التي تواجه المستقبل السياسي لهادي -  الذي يحظى بدعم شعبي محدود للغاية - تؤكد الأخطاء في الاستراتيجية السعودية، فقد جعلت سهولة اختراق الحدود، الواضحة جليا، من الغارات اليومية التي يقوم بها الحوثيون على الأراضي السعودية، جعلت من الضروري إخلاء العديد من القرى السعودية، هذا بالاضافه الى تمكن المتمردون اليمنيون وحلفاؤهم من إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى على المدن السعودية (بما في ذلك الرياض في تشرين الثاني / نوفمبر)، وذلك بغض النظر عن أن هذه الهجمات تم اعتراضها أو سقطت في مناطق غير مأهولة بالسكان.

 

[caption id="attachment_3529" align="aligncenter" width="890"] امرأة يمنية تسحب المياه إلى مخيم للنازحين داخليا في محافظة عبس على بعد 40 كم من المملكة العربية السعودية[/caption]

 

وينظرالى موقف القادة السعوديين فى حرب اليمن كموقف من وقع فى الفخ، حيث تترنح السلطات السعودية بين سيناريوهين: الأول هو الدعاية الاعلامية بأن العمليات العسكرية تجري على ما يرام ، والاخر هو الحقيقة الكارثية المتمثلة فى الأعداد الكبيرة للضحايا، حيث صرح دبلوماسي سعودي في الأمم المتحدة، علنا ​​في أغسطس / آب 2016 إن 500 مدني سعودي قتلوا على أيدي الحوثيين، ولهذا فمن غير المرجح أن يكون "مبس" محمد بن سلمان - الذي من المفترض أن يكون ملكا قريبا -  قادرا على الإدعاء بإمتلاك البصيرة والقيادة والكفاءة وفقا ما يجري فى اليمن، ولهذا من المرجح أن تعاني صورته من أضرار دائمة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.

تم التخلي عن اليمن واهمالها، فانزلقت إلى الحرب،  حيث اختارت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن تكون ممالك الخليج هي المدخل لسياستها عند التعامل مع اليمن.



وتجدرالاشارة هنا الى أستفادة الجماعات الإسلامية المسلحة من إنهيار مؤسسات الدولة اليمنية، فقد كان لكل هؤلاء المتحاربين هدف مشترك وهو إقصاء حزب الاصلاح (الفرع اليمني للإخوان المسلمين)، الذي لعب دورا سلميا مركزيا فى الربيع العربي، حيث عززت المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة الجماعات السلفية التي تتنافس مع حزب الإصلاح وذلك من خلال تزويدها بالأموال والمعدات المدنية والعسكرية، فهذا هو النهج في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن،  تقع تحت حصار الحوثيين في المحافظات الجنوبية،  وجدير بالذكر أن الخط الفاصل بين هذه الميليشيات وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يسهل اختراقه، ولا يزال هناك خطر كبير من إمكانية خروج هذه الجماعات من تحت سيطرة التحالف.

 

التمدد الجهادي


يستخدم التفسير الطائفي للنزاع، كنزاع بين السنة والشيعة (لكون الحوثيين ينتمون للمذهب الزيدي الشيعي – المختلف عن مذهب الاثنى عشري، المذهب الاساسي فى ايران ) يستخدم لتقوية موقف الجهاديين، حيث وفرت الفوضى لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في نيسان / أبريل 2015 الفرصة للسيطرة على المكلا، خامس أكبر مدينة في اليمن، والتي حكمت لأكثر من عام ضمن تحالف مع القبائل المحلية، وتزامن ذلك مع ظهور تنظيم داعش المسمي بالدولة الإسلامية.

كما لم تساهم زيادة غارات الطائرات بدون طيار أو - بعد أن أصبح ترامب رئيسا – مداهمات القوات الخاصة فى أحتواء التمدد الجهادي بشكل فعال، وعلى الرغم من محدودية عدد المقاتلين الاجانب الذين يسافرون الى اليمن، فإن ظلال الخطر تبقى تلوح فى الافاق، فاذا أستمر الصراع سيوفر اليمن قاعدة وملاذ للجهاديين تمدهم بالموارد الوفيرة ،لا سيما الاسلحة التي تمكنهم من نشر العنف.

ووفقا للأمم المتحدة، فقد تسبب النزاع والأزمة الإنسانية المرتبطة بالحصار البحري والجوي الذي فرضه التحالف في تشريد أكثر من ثلاثة ملايين يمني، عاد معظمهم إلى قراهم الاصلية، حيث تسبب موقع اليمن الواقع فى زاوية شبه الجزيرة العربية والحصار وإغلاق المطارات فى الحد من طرق الهروب، ولكن من المرجح أن يتغير هذا الأمر اذا استمرت الاوضاع فى التدهور، وفى هذه الحالة سيعبر اليمنيين خليج عدن ليلتحقوا بشبكات الهجرة القائمة، ليعبروا البحر المتوسط، ليصلوا فى نهاية المطاف الي اوروبا، التي تعاني حاليا من التعامل مع تدفق اللاجئين السوريين، حيث من غير المرجح أن تتمكن دول الخليج، التي تشترك في حدودها مع اليمن، من أحتواء ضغوط الهجرة المتزايدة.

وقد تتفاقم هذه التحديات قريبا مقارنة بالتوقعات على المدى المتوسط، حيث قد يؤدي استنفاد المياه الجوفية، وخاصة حول صنعاء، إلى تحركات سكانية هائلة خلال العقد القادم، وستكون عواقب وتكلفة نقل ثلاثة ملايين نسمة من العاصمة، الواقعة على ارتفاع 2300 متر (لصعوبة تزويدهم بالمياه المحلاة) ضخمة، و تواجه تعز تحديات مماثلة، حيث يزيد النمو السكاني ( من المتوقع ان يتضاعف كل عشرين عام) و تغير المناخ - الذي تسبب فى تغيير أنماط هطول الأمطار والزراعة -  يزيد من حدة الأزمة، وقد عرقلت الحرب الاستجابة للتحديات البيئية والبشرية، مثل الاستثمار فى الصناعات التحولية على الساحل، حيث خطط مهندسو مجموعة " بن لادن السعودية"  فى أواخر القرن العشرين لبناء مدن جديدة وجسر الى جيبوتي فى أضيق نقطة على مضيق باب المندب البالغ اتساعه 30 كيلو متر فقط.

وبعيدا عن تكلفتها المادية والبشرية الباهظة، تعتبر الحرب بالنسبة للمملكة العربية السعودية والدول الاخرى المشتركة فى التحالف، التي تحاول تنويع اقتصاداتها لتصبح اقل اعتمادا على عائدات النفط، تعتبر فكرة سيئة، وذلك لانها تدمر فرص فتح اسواق محتملة، ويجدر الاشارة انه اذا لم تتوفر رؤية طويلة الامد، فان اليمن سوف ينهار، مما سيكون له عواقب وخيمة على العالم أجمع.

ويخبرنا التاريخ أن اليمنيين شعب واسع الحيلة، أصحاب قدرة على التحمل و قدرة على التكيف وابتكار طرق (بعضها مكرس في القانون القبلي) للتعامل مع الحرب، وتسوية الصراعات، وتقاسم الموارد المائية والحد من عدم المساواة،  فهم يعطون درسا عمليا فى النجاة من الشدائد، ومع ذلك لا ينبغي تجاهل الوضع فى اليمن خاصة مع تزايد احتمالية سيطرة الظلام على مستقبله.

ترجمة - أحمد ماهر رشاد
المصدر

https://mondediplo.com/2017/12/02yemen

 
الاسم

أتاتورك أحياء إختراع أدوية إذاعة أرامكو أردوغان أسبانيا إستاكوزا إسرائيل أسلحة إصابات إعلام أفريقيا أقباط إقتصاد إكتشاف أكراد الأباء الإباحية الإبتكار الأبراج الأبناء الإتحاد الأوربي الأثرياء الأجانب الإجهاض الأحزاب الأخبار الأخوان الإخوان الأديان الأردن الأرض الإرهاب الإرهابيين الأزهر الإستجمام الأسرة الإسلام الإسلامية الإسلاميين الإصطناعي الأطفال الإعتداء الأعسر الإعلام الإغتيال الإغتيالات الأغنياء الأفلام الإباحية الأقباط الإقتصاد الأكراد الألتراء الألتراس الإلحاد الألعاب الإلكترونية الألمان الأم الفردية الأمارات الإمارات الإمارات العربية الأمازيغ الأمراض الأمم المتحدة الأمن الأمواج الأمومة الأميرة دايانا الإنتاج الإنتحاريين الإنترنت الإنتفاضة الإنجليز الإنفصال الانفلونزا الأهرام الأهلي الأوسكار البترول البحر البدو البشر البصرة البناء البنك المركزي البوذية البورصة البيئة التجميل التجنيد التحديث التحرش الترفيه التشدد التطرف التغيير التقشف التليفون التهرب الضريبي الثدي الثقافة الثورة الجاذبية الجامعات الجراثيم الجزائر الجسد الجفاف الجماعات الإسلامية الجماهير الجنس الجنسي الجنود الجنيه الجهاد الجيش الحاسب الحاسوب الحب الحرارة الحرب الحرس الثوري الحزب الجمهوري الحشد الشعبي الحكومة الحوثيون الختان الخديوي الخلافة العثمانية الخليج الخليج العربي الدانمارك الدولار الدولة الديكتاتورية الديمقراطية الدين الدينية الديون الذكاء الذكاء الإصطناعي الربيع العربي الرجل الرقمي الروبوت الروبوتات الروهينجا الري الزراعة السرطان السعودية السفر السكان السلام السلة السلطان السلطة السلطة الفلسطينية السلطوية السلفية السلفيين السمنة السموم السنة السود السودان السوريون السياحة السياسة السياسي السيسي السينما السيول الشباب الشرطة الشرق الشرق الأوسط الشريعة الشمس الشيعة الصحة الصحراء الصحف الصحفيين الصخري الصدر الصواريخ الصين الضرب الطاقة الطعام الطفل الطوارئ ألعاب العاصمة العاطفة العالم العثمانيون العدالة العدالة الإجتماعية العراق العرب العربي العسكر العقل العلاج العلم العلماء العلمانية العلويون العمال العمل العملة العنصرية العنف العنف الأسري الغاز الغذاء الغرب الفراعنة الفرعونية الفساد الفضاء الفضائيات الفقر الفلسطنيين الفلك الفن القاعدة القانون القاهرة القبائل القدس القذافي القوات المسلحة القومية العربية الكبد إلكترونيات الكنيسة الكنيسة اليونانية الكهنة الكواكب الكورة الكوليرا الكويت اللاجئين الليرة المال المانيا المتشددين المتطرفين المتوسط المثالي المجتمع المجلس العسكري المحمول المدينة المنورة المذبحة المرأة المراهقين المرض المريخ المساواة المستقبل المسلسلات المسلمون المسيحية المصريين المعلومات المغرب المقاتلون المقاولون المقبرة الملائ الأمن الملك توت المليشيات المناخ المنطقة العربية المنظمات الموبايل الموساد الموضة المياه الميراث النجوم النساء النظافة النظام النفايات النفط النووي النيل الهند الهوس الهوليجنز الهوية الوالدة باشا الوراثة الولادة الوليد بن طلال الوهابية اليابان ألياف ضوئية اليمن اليهود اليهودية اليورو اليونان أمراض أمريكا امريكا أموال أميركا اميركا أميريكا إنترنت إنجلترا أهرامات الجيزة أوربا اوربا أوروبا أوسكار إيبولا إيران إيفان الرهيب أيمن الظواهري بازل باسم يوسف باكستان براكين بريطانيا بنجلاديش بوتفليقة بوتن بوتين بووليود بيراميدز بينج تاريخي تجارة تحت المجهر ترامب تركيا تشارلز تشلسي تصوير تعليم تغير مناخي تكنولوجيا تليفزيون تونس تويتر ثروات جبهة النصرة جدة جراحة جنس جوته جوجول جونسون جيرتود بيل حاسب حزب الله حفتر حفريات حماس خاشقجي خامئني خداع خليفة حفتر خيال علمي دارفور داعش دبي دراما دوري السلة الأمريكي ديانا ديمقراطية ديناصور رأس رام الله رجل ألي رسوم روبرت ماردوخ روسيا روما رياضة زراعة زرع زواج ساعة أبل سامي عنان ستراتفور سرت سرطان سفينة فضاء سكن سنيما سوء التغذية سوريا سياسة سيف الإسلام القذافي سيناء سينما شارلز شعاع شفيق شمال أفريقيا شيخ الأزهر صحافة صحة صدام حسين صندوق النقد الدولي صنعاء صوت طائرات طاقة طاقة نووية طب طبي طعمية طفيل طلاق عبد القادر الجزائري عبد الناصر عدن عرب عسكرية عصابات عقل علاج علوم وصحة عمل عنان غاز غزة فحم فرعون فرنسا فضائيات فقر فلافل فلسطين فن فن وثقافة فنزويلا فوكس نيوز فيتنام فيديو فيروس فيروس سي فيس بوك فيصل فيضان فيورينتنا قارون قبرص قتل قش الأرز قطر قمع قنصوة قواعد كائنات كاس العالم كاسيني كافاليرز كافاليير كاميرا كتالونيا كربون كرة القدم كليوباترا كوكايين كيسنجر كيفين دورانت لاجئين لبنان لغة لوحات ليبرون جيمس ليبيا ليزر ليفربول لييبا مائير كاهانا ماري كوري مال وأعمال مايكروسوفت متجددة مجتمع مجتمع وإعلام مجتمعات مجلس الأمن محمد بن سلمان محمد صلاح مختبرات مخدرات مدرسة مراهقات مرتزقة مرض مركبات الفضاء مسلسل مسلسلات مسلمين مصر مصري مطلقات معارك معدل وراثيا معدن معرض مكة ملفات مليشيا مهاجرين موبايل موسى موسيقى مي تو مينمار نتنياهو نساء نسخ نظام الفقيه نفط نفظ نقابة نيكسون هاري هوليوود وباء وعد بلفور وقود ولي العهد وليام ياهو accessories animals anxiety art artist assignment attraction aviation bag beach beautiful destinations Best Catering Best Catering Services bicycle bicylce tours bigger bitter juice Blood Pressure botox brain brazilian buildings business Business Website cannes activity career cartoon Catering Services cave cheap hotels cheap loan cigarette climbing clothing communication Control Blood Control Blood Pressure cook cosmetic coursework craziness credit cremation deppression dermal Ease Stiffness education effective Engine Optimization entrepreneur ethnic wear europan explore eyes face finance fire damage focus food food tips fruit furniture garden gardening glasses gym hand tools health herbal Herbal Treatment High Blood home home loan home tips Hypertension Naturally immune system india Joint Pain Joint Pain Relief kindle life life hack loans marriage mba meal money movie music natural Natural Joint Natural Joint Pain occassion office Orthoxil Plus outdoor Pain Relief Pain Relief Treatment paris pets photographer pumpkin quality Reduce Hypertension Reduce Hypertension Naturally relationship relaxed Relief Treatment round face runner sea Search Engine Search Engine Optimization Search Engines self help self improvements shoes Side Effects sleep smoking snowboard social spain sports stories stress Stresx Capsules style success surgery travel trees vegetable voice voyage Website Design wi-fi winter work world zodiac sign
false
rtl
item
الجيل الجديد: حرب اليمن الخطرة
حرب اليمن الخطرة
https://geel25elgaded.com/wp-content/uploads/2017/12/حرب-اليمن-المنسية1-1.jpg
الجيل الجديد
https://geel25elgaded.blogspot.com/2017/12/blog-post_18.html
https://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/2017/12/blog-post_18.html
true
6246319857275187510
UTF-8
لايوجد اي تدوينة المزيد المزيد الرد اغلاق الرد حذف By الصفحة الرئيسية صفحة مقالة المزيد مواضيع ذات صلة التسميات الارشيف البحث لا يوجد اي تدوينة الصعود الى الاعلى Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago