Archive Pages Design$type=blogging

الحقبة العثمانية في بلاد العرب... فتح مبين أم غزو أثيم؟

هل كان دخول العثمانيين بلاد العرب منذ 500 عام غزواً أم فتحاً؟ وهل الحقبة التي استمرت فيها معظم البلدان العربية تحت الحكم العثماني أربعة قرون...

هل كان دخول العثمانيين بلاد العرب منذ 500 عام غزواً أم فتحاً؟ وهل الحقبة التي استمرت فيها معظم البلدان العربية تحت الحكم العثماني أربعة قرون احتلال أجنبي أم وحدة تحت راية دولة الخلافة؟ وهل كان العثمانيون سبباً في تخلف العرب أم أسهموا في نهضة وعمران المدن العربية؟






هذه الأسئلة وغيرها حول الحقبة العثمانية في بلاد العرب ليست بالجديدة، لكن الجدل حولها ما إن يخمد حتى يتجدد منتقلاً من ساحة التاريخ إلى ساحات الدين والسياسة.

تصطبغ فترة طويلة من تاريخ المنطقة العربية بصبغة أيديولوجية، في إطار صراعات بين التيارات الفكرية والسياسية التي ما فتئت تترك الحاضر والمستقبل لتنقب في الماضي باحثةً عن ساحات للخلاف والصراع، وكأن خلافات وصراعات الحاضر لا تكفيها.

 

قبائل بلا حضارة

عثمان غازي"العثمانيون قبائل رعوية تركية لا حضارة لها، كانت تعيش بشمال غرب الصين، وشأنها شأن القبائل المتنقلة من مكان إلى آخر، تصادمت مع الكثير من التجمعات الحضارية، حتى استقر بها الحال في منتصف القرن الثاني عشر ميلادياً، في منطقة آسيا الصغرى"

هكذا يروي الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة حلوان، وقائع نشأة الدولة العثمانية، ويقول: "تولى أمرها عثمان غازي الذي ينسب إليه مسمى الدولة العثمانية، وذلك بالقرب من حدود الدولة البيزنطية التي كانت تعيش طور اضمحلالها. وخلال الصراع بين أباطرة بيزنطية، استعان أحدهم بعثمان وجيشه، مما فتح الطريق أمام العثمانيين لاحتلال البلقان في منتصف القرن الثالث عشر".

يؤكد الدسوقي أن القبائل العثمانية كانت تتصف بالشجاعة والإقدام، ما مكنها من فرض سيطرتها على البلقان، واستطاعت في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديداً عام 1453، دخول القسطنطينية وإسقاط الدولة البيزنطية، فأطلقت عليه اسم إسلام بول واتخذتها عاصمة لها.

 

المال والسيادة

 

ضاقت على العثمانيين التوسعات في أوروبا، وانهزموا أمام النمسا وروسيا، فاتجهوا مطلع القرن السادس عشر إلى بلاد العرب التي ظلت تحت سيطرتهم أربعة قرون.

كان للبلاد العربية وقتها حضارتها، فترك العثمانيون الناس على ما هم عليه واكتفوا بالولاء، من خلال تعيين ولاة عثمانيين لا يبقون في الحكم طويلاً ويعينون لمدة ثلاث سنوات مخافة أن يستقلوا عن الدولة المركزية، التي وأدت أي محاولة للتمرد عليها.

عاش العرب في ظل العثمانيين على حضاراتهم السابقة، وانقسمت المجتمعات العربية إلى طوائف متعددة سواء دينية أو حرفية.

أنشأت الدولة العثمانية وظيفة السروجي ومهمته جمع المال من الولايات المختلفة، وفي ظل هذا النمط من الحكم القائم على ولاة مؤقتين وشيوخ الطوائف ترسخت فجوة كبيرة بين الشعوب العربية والدولة العثمانية.

بهذه الأفكار استكمل الدسوقي تلخيصه قصة السلطنة العثماية، ولخص أستاذ التاريخ المعاصر علاقة الدولة العثمانية ببلاد العرب في ثلاث كلمات فقط "مال وسيادة وسيطرة".

 

العزلة العربية
فرضت الدولة العثمانية على بلاد العرب عزلة كاملة طوال ثلاثة قرون، وكانت الحملة الفرنسية التي جاءت على مصر ومن بعدها الشام عام 1798 بمثابة صدمة حضارية، استفاق خلالها العرب على واقع التخلف والجهل الذي يعيشون فيه.

"بينما كانت سفن الحملة الفرنسية ترسو على شواطئ الإسكندرية، كان قادة جيوش المماليك في مصر يؤكدون أنهم قادمون لسحق الفرنجة تحت سنابك خيولهم، متوهمين أن الفرنسيين جاءوا للحرب بالسيوف، فما سمع المماليك دانات المدافع فروا قائلين "يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف"، يقول الدسوقي واصفاً حال العرب تحت الحكم العثماني.

 

"غزاة ومستعمرون"
في رأي الدسوقي "إن العثمانيين ليسوا سوى غزاة ومستعمرين احتلوا بلاد العرب أربعة قرون، مثلهم مثل الاستعمار الفرنسي والبريطاني، واستنزفوا ثروات العرب وأورثوهم الضعف والتخلف".

ويرفض الدسوقي الرأي الذي يصف العثمانيين بالفاتحين، فبرأيه لا يجوز وصف دخول شعب مسلم لأرض شعب مسلم آخر بالفتح، مشدداً على أن ذلك منافٍ للعلم والتاريخ.

ويعتبر أن الحديث عن الفتح العثماني وعظمة الدولة العثمانية قائم على العاطفة والحماسة الدينية، "تحت حجة أن الدولة العثمانية استطاعت أن تحمي "العالم العربي" من التغلغل الشيعي، من خلال تصديها للدولة الصفوية بإيران".

وبرأي الدسوقي، فإن السلطان العثماني كان إمبراطوراً استعمارياً، وإن البلاد العربية عانت التبعية لمركز استعماري ولم تشهد أي معالم نهضة أو حضارة، وهي مما لا يأتي إلا مع الاستقرار وهو ما حرم العثمانيون منه العرب.

 

صورة متغيرة وجدل متواصل
يوضح الدكتور محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة القاهرة، لرصيف22 أن "صورة الدولة العثمانية تتغير من فترة إلى أخرى ومن تيار فكري لآخر، ومن منطقة إلى أخرى، فصورة العثمانيين في مصر تختلف عن صورتهم في الشام والمغرب العربي".

الصورة القاتمة التي رسمها بعض المؤرخين للحقبة العثمانية خاطئة، فالدولة العثمانية تميزت بالتسامح الديني



ويضيف أنه رغم مرور 500 عام على ضم السلطنة لبلاد العرب، فإن الجدل ما زال مستمراً حول تقييم الحقبة العثمانية. ومنذ الثورة العربية التي قادها الشريف حسين مطلع القرن العشرين، تتكرر الأسئلة نفسها بشأن العثمانيين: هل هم غزاة أم فاتحون، وهل نعمت البلاد العربية تحت حكمهم بالاستقرار والوحدة وتمتعت بالحماية من الاحتلال الأجنبي أم العكس؟

وانتقل الجدل حول العثمانيين، بحسب عفيفي، من ساحة التاريخ إلى ساحة السياسة والدين. فحسن البنا أقام جماعة الإخوان المسلمين بعد إلغاء الخلافة العثمانية نتيجة إحساسه بأن تاريخ الإسلام في خطر، لينقل الجدل حول الدولة العثمانية إلى ساحة الدين، وبعدها انتقل إلى ساحة السياسة من خلال الصراع بين التيارات القومية والإسلامية.

"وهنا خطورة المسالة في إطلاق الأحكام الجامدة على الحقبة العثمانية سواء "أبيض أو اسود" يقول عفيفي.

 

نهضة ونكبة
فالحقيقة، يكمل عفيفي، أن العثمانيين حكموا المنطقة العربية أربعة قرون، فيها سنوات نهضة وسنوات فشل، مشيراً إلى أن اختزال مصطلح "عثماني" في العرق التركي خطأ جسيم، فالذي شارك في الدولة العثمانية أجناس متعددة ولغات مختلفة بما فيها العرب الذين شاركوا في الحضارة والسياسة في تلك الفترة.

ويرفض عفيفي القول إن الحقبة العثمانية لم تشهد ازدهاراً أو نهضة حضارية، مبيّناً أن بلاد العرب في ظل العثمانيين مرت بفترات قوة. فمصر على سبيل المثال لعبت دوراً مهماً بحكم موقعها وتاريخها.

لكن الدولة العثمانية شهدت فترات ضعف وانكسار وصلت إلى وصفها برجل أوروبا المريض، وكان للنهاية الدرامية للدولة العثمانية دور في تسهيل الاستعمار الأجنبي للبلاد العربية، وكان ذلك سبباً رئيسياً في الصدام بين العرب والترك في تلك الفترة.

 

التسامح الديني
الصورة القاتمة التي رسمها بعض المؤرخين للحقبة العثمانية خاطئة، فالدولة العثمانية تميزت بالتسامح الديني وكانت الملاذ الآمن لمسلمي الأندلس بعد سقوطها كما آوت اليهود الذين عانوا الاضطهاد العنصري في أوروبا، يقول عفيفي.

"شيطنة الدولة العثمانية أو إضفاء المسحات الملائكية عليها، موقف نابع من التوجهات الفكرية لأصحابه، فالمادحون ينظرون إليها كونها آخر دول الخلافة ورمز الوحدة الإسلامية، بينما الذامون ينظرون إليها كرمز لتخلف الإسلاميين"



ولم تكن إدارة الدولة العثمانية تتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد العربية، فكانت تترك حرية رسم السياسة الداخلية للأقاليم، واكتفت بحقوق السيادة والدفاع وجمع الضرائب وتطبيق الشرع، ووضعت نظام الملل لإدارة شؤون غير المسلمين بشكل يضمن استقلالهم في عباداتهم وأحوالهم الشخصية.

وكان نظام الطوائف يضمن لأصحاب الحرفة الواحدة التجمع في ما يشبه النقابات وانتخاب كبيرهم وتنظيم شؤونهم بأنفسهم.

وينفي عفيفي تدهور المدن العربية في الحقبة العثمانية، مرجِعاً آثار الخراب الذي عانت منه مدن العراق والشام إلى الغارات المغولية، ولافتاً إلى أن المدن العربية شهدت في العصر العثماني نمواً سكانياً ملحوظاً.

 

التوصيف الأيديولوجي
"توصيف دخول العثمانيين البلاد العربية، بالغزو أو الفتح، يمثل أيديولوجيا بحتة"، وفق عفيفي، فالمحبون للدولة العثمانية يطلقون على ذلك لقب فتح، بينما كارهوها يصفونه بالغزو، رغم أن كلمة غازٍ في اللغة العثمانية لقب فخم، مشيراً إلى أنه "لا توجد مشكلة بين غزو وفتح، لكن التوصيف يخضع للتوظيف السياسي".

وبرأي عفيفي، فإن الحقبة العثمانية يجب أن تظل محل الدراسات التاريخية، وألا ينتقل تأثيرها للحاضر، فالخلافة العثمانية سقطت، وعودتها من المحال، فالماضي لا يعود، مضيفاً: "بينما العالم يتجاوز حروبه وخلافاته مثلما حدث بين ألمانيا وفرنسا، فإن العرب ما زالوا يعيشون في كهف التاريخ"

 

حماية ووحدة
يقول الباحث كريم عبد المجيد المتخصص في التاريخ العثماني لرصيف22، إن الدولة العثمانية ساهمت في حماية الأقطار العربية ومنع الاحتلال الأوروبي لها لقرون، فبانضمام الولايات العربية تحت رايتها أصبحت جزءاً من الدولة العثمانية التي كانت من أقطاب العالم والاقتراب من أراضيها كان يعتبر انتحاراً.

والوحدة السياسية التي وفرتها الدولة لمساحات شاسعة لم تعرف الاتصال السياسي منذ سقوط الدولة العباسية، ساعدت على تنشيط الاقتصاد والتجارة وزيادة عمران الأقطار العربية.

 

تطور عمراني

 

يبيّن عبد المجيد أن عدداً من المدن العربية برزت تحت حكم العثمانيين كمراكز حضارية وعلمية، مثل مكة المكرمة والمدينة والمنورة والقدس وبغداد ودمشق.

وشهدت القاهرة العثمانية خلال الحكم العثماني تطوراً عمرانياً كبيراً تمثل في تعمير المناطق الخربة واستحداث 141 مسجداً ومدرسة و101 وكالة تجارية و17 خاناً، فتضاعف نمو المناطق الاقتصادية وزادت مساحة القاهرة العمرانية 50%، فكانت القاهرة المدينة الثانية بعد إسطنبول، وكانت عامرة بالقصور والتكايا والمدارس والجوامع والحمامات العامة والأسواق والحدائق.

 

طور الضعف
ينفي عبد المجيد أيضاً تسبب العثمانيين في تعرض العرب للاستعمار الأجنبي، موضحاً أن "مركز الدولة العثمانية نفسه تعرض للتهديد من القوى الأوروبية في القرن التاسع عشر، فكل الأراضي العثمانية، وليست العربية، نالها الاستعمار، فالضعف كان عاماً، ولم يخص قطراً بعينه، لأن الدولة بلغت طور الضعف الموجود في مراحل عمر الدول".

ويرى عبد المجيد أن "شيطنة الدولة العثمانية أو إضفاء المسحات الملائكية عليها، موقف نابع من التوجهات الفكرية لأصحابه، فالمادحون ينظرون إليها كونها آخر دول الخلافة ورمز الوحدة الإسلامية، بينما الذامون ينظرون إليها كرمز لتخلف الإسلاميين".

ثروت البطاوي
موقع رصيف22




التعليقات

الاسم

أتاتورك أحياء إختراع أدوية إذاعة أرامكو أردوغان أسبانيا إستاكوزا إسرائيل أسلحة إصابات إعلام أفريقيا أقباط إقتصاد إكتشاف أكراد الأباء الإباحية الإبتكار الأبراج الأبناء الإتحاد الأوربي الأثرياء الأجانب الإجهاض الأحزاب الأخبار الأخوان الإخوان الأديان الأردن الأرض الإرهاب الإرهابيين الأزهر الإستجمام الأسرة الإسلام الإسلامية الإسلاميين الإصطناعي الأطفال الإعتداء الأعسر الإعلام الإغتيال الإغتيالات الأغنياء الأفلام الإباحية الأقباط الإقتصاد الأكراد الألتراء الألتراس الإلحاد الألعاب الإلكترونية الألمان الأم الفردية الأمارات الإمارات الإمارات العربية الأمازيغ الأمراض الأمم المتحدة الأمن الأمواج الأمومة الأميرة دايانا الإنتاج الإنتحاريين الإنترنت الإنتفاضة الإنجليز الإنفصال الانفلونزا الأهرام الأهلي الأوسكار البترول البحر البدو البشر البصرة البناء البنك المركزي البوذية البورصة البيئة التجميل التجنيد التحديث التحرش الترفيه التشدد التطرف التغيير التقشف التليفون التهرب الضريبي الثدي الثقافة الثورة الجاذبية الجامعات الجراثيم الجزائر الجسد الجفاف الجماعات الإسلامية الجماهير الجنس الجنسي الجنود الجنيه الجهاد الجيش الحاسب الحاسوب الحب الحرارة الحرب الحرس الثوري الحزب الجمهوري الحشد الشعبي الحكومة الحوثيون الختان الخديوي الخلافة العثمانية الخليج الخليج العربي الدانمارك الدولار الدولة الديكتاتورية الديمقراطية الدين الدينية الديون الذكاء الذكاء الإصطناعي الربيع العربي الرجل الرقمي الروبوت الروبوتات الروهينجا الري الزراعة السرطان السعودية السفر السكان السلام السلة السلطان السلطة السلطة الفلسطينية السلطوية السلفية السلفيين السمنة السموم السنة السود السودان السوريون السياحة السياسة السياسي السيسي السينما السيول الشباب الشرطة الشرق الشرق الأوسط الشريعة الشمس الشيعة الصحة الصحراء الصحف الصحفيين الصخري الصدر الصواريخ الصين الضرب الطاقة الطعام الطفل الطوارئ ألعاب العاصمة العاطفة العالم العثمانيون العدالة العدالة الإجتماعية العراق العرب العربي العسكر العقل العلاج العلم العلماء العلمانية العلويون العمال العمل العملة العنصرية العنف العنف الأسري الغاز الغذاء الغرب الفراعنة الفرعونية الفساد الفضاء الفضائيات الفقر الفلسطنيين الفلك الفن القاعدة القانون القاهرة القبائل القدس القذافي القوات المسلحة القومية العربية الكبد إلكترونيات الكنيسة الكنيسة اليونانية الكهنة الكواكب الكورة الكوليرا الكويت اللاجئين الليرة المال المانيا المتشددين المتطرفين المتوسط المثالي المجتمع المجلس العسكري المحمول المدينة المنورة المذبحة المرأة المراهقين المرض المريخ المساواة المستقبل المسلسلات المسلمون المسيحية المصريين المعلومات المغرب المقاتلون المقاولون المقبرة الملائ الأمن الملك توت المليشيات المناخ المنطقة العربية المنظمات الموبايل الموساد الموضة المياه الميراث النجوم النساء النظافة النظام النفايات النفط النووي النيل الهند الهوس الهوليجنز الهوية الوالدة باشا الوراثة الولادة الوليد بن طلال الوهابية اليابان ألياف ضوئية اليمن اليهود اليهودية اليورو اليونان أمراض أمريكا امريكا أموال أميركا اميركا أميريكا إنترنت إنجلترا أهرامات الجيزة أوربا اوربا أوروبا أوسكار إيبولا إيران إيفان الرهيب أيمن الظواهري بازل باسم يوسف باكستان براكين بريطانيا بنجلاديش بوتفليقة بوتن بوتين بووليود بيراميدز بينج تاريخي تجارة تحت المجهر ترامب تركيا تشارلز تشلسي تصوير تعليم تغير مناخي تكنولوجيا تليفزيون تونس تويتر ثروات جبهة النصرة جدة جراحة جنس جوته جوجول جونسون جيرتود بيل حاسب حزب الله حفتر حفريات حماس خاشقجي خامئني خداع خليفة حفتر خيال علمي دارفور داعش دبي دراما دوري السلة الأمريكي ديانا ديمقراطية ديناصور رأس رام الله رجل ألي رسوم روبرت ماردوخ روسيا روما رياضة زراعة زرع زواج ساعة أبل سامي عنان ستراتفور سرت سرطان سفينة فضاء سكن سنيما سوء التغذية سوريا سياسة سيف الإسلام القذافي سيناء سينما شارلز شعاع شفيق شمال أفريقيا شيخ الأزهر صحافة صحة صدام حسين صندوق النقد الدولي صنعاء صوت طائرات طاقة طاقة نووية طب طبي طعمية طفيل طلاق عبد القادر الجزائري عبد الناصر عدن عرب عسكرية عصابات عقل علاج علوم وصحة عمل عنان غاز غزة فحم فرعون فرنسا فضائيات فقر فلافل فلسطين فن فن وثقافة فنزويلا فوكس نيوز فيتنام فيديو فيروس فيروس سي فيس بوك فيصل فيضان فيورينتنا قارون قبرص قتل قش الأرز قطر قمع قنصوة قواعد كائنات كاس العالم كاسيني كافاليرز كافاليير كاميرا كتالونيا كربون كرة القدم كليوباترا كوكايين كيسنجر كيفين دورانت لاجئين لبنان لغة لوحات ليبرون جيمس ليبيا ليزر ليفربول لييبا مائير كاهانا ماري كوري مال وأعمال مايكروسوفت متجددة مجتمع مجتمع وإعلام مجتمعات مجلس الأمن محمد بن سلمان محمد صلاح مختبرات مخدرات مدرسة مراهقات مرتزقة مرض مركبات الفضاء مسلسل مسلسلات مسلمين مصر مصري مطلقات معارك معدل وراثيا معدن معرض مكة ملفات مليشيا مهاجرين موبايل موسى موسيقى مي تو مينمار نتنياهو نساء نسخ نظام الفقيه نفط نفظ نقابة نيكسون هاري هوليوود وباء وعد بلفور وقود ولي العهد وليام ياهو accessories animals anxiety art artist assignment attraction aviation bag beach beautiful destinations Best Catering Best Catering Services bicycle bicylce tours bigger bitter juice Blood Pressure botox brain brazilian buildings business Business Website cannes activity career cartoon Catering Services cave cheap hotels cheap loan cigarette climbing clothing communication Control Blood Control Blood Pressure cook cosmetic coursework craziness credit cremation deppression dermal Ease Stiffness education effective Engine Optimization entrepreneur ethnic wear europan explore eyes face finance fire damage focus food food tips fruit furniture garden gardening glasses gym hand tools health herbal Herbal Treatment High Blood home home loan home tips Hypertension Naturally immune system india Joint Pain Joint Pain Relief kindle life life hack loans marriage mba meal money movie music natural Natural Joint Natural Joint Pain occassion office Orthoxil Plus outdoor Pain Relief Pain Relief Treatment paris pets photographer pumpkin quality Reduce Hypertension Reduce Hypertension Naturally relationship relaxed Relief Treatment round face runner sea Search Engine Search Engine Optimization Search Engines self help self improvements shoes Side Effects sleep smoking snowboard social spain sports stories stress Stresx Capsules style success surgery travel trees vegetable voice voyage Website Design wi-fi winter work world zodiac sign
false
rtl
item
الجيل الجديد: الحقبة العثمانية في بلاد العرب... فتح مبين أم غزو أثيم؟
الحقبة العثمانية في بلاد العرب... فتح مبين أم غزو أثيم؟
https://geel25elgaded.com/wp-content/uploads/2017/04/الحقبة-العثمانية-في-بلاد-العرب...-فتح-مبين-أم-غزو-أثيم؟-1-1024x696.jpg
الجيل الجديد
https://geel25elgaded.blogspot.com/2017/04/blog-post_28.html
https://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/2017/04/blog-post_28.html
true
6246319857275187510
UTF-8
لايوجد اي تدوينة المزيد المزيد الرد اغلاق الرد حذف By الصفحة الرئيسية صفحة مقالة المزيد مواضيع ذات صلة التسميات الارشيف البحث لا يوجد اي تدوينة الصعود الى الاعلى Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago