Archive Pages Design$type=blogging

شهداء كرة القدم: كيف أصبح مشجعو الألتراس ثواراً؟

هذا الجزء الثاني من أربعة أجزاء تتعمّق في تاريخ ما يُعرف بـ"الألتراس"، أي المشجعين الرياضيين المتطرفين، وتأثيرهم على المجتمع المصر...

هذا الجزء الثاني من أربعة أجزاء تتعمّق في تاريخ ما يُعرف بـ"الألتراس"، أي المشجعين الرياضيين المتطرفين، وتأثيرهم على المجتمع المصري.

توفّي حسين طه ومحمد مكوا في 28 يناير 2011 يوم "جمعة الغضب" الذي شكّل نقطة تحوّل في الانتفاضة المصرية. وسينطبع هذان الإسمان في الذاكرة لأنّ حسين ومحمد كانا أوّل شهيدين ثائرين في الألتراس استشهدا لغاية سياسية.

لم تكُن وفاتهما مجرّد مأساة، إذ أنّها أيضاً أشعلت شرارة الوحدة في صفوف الألتراس المتشرذمين وشكّلت دافعاً جامعاً وثابتاً لهذه المجموعة لتنضمّ إلى الثورة بزخم كامل. فوفاة حسين ومحمد كانت خسارة شخصية.



قبل 2011
قبل 25 يناير 2011، كان الألتراس كناية عن مجموعات متحمّسة من مشجّعي كرة القدم المصرية وتميّزوا بمواجهتهم للسلطة ومعارضتهم لقبضة الشرطة وللرقابة المشدّدة خلال عهد حسني مبارك. احتشد شباب عازمون على إيصال صوتهم خلال مباريات كرة القدم، مردّدين شعارات وناصبين شوكتي الشيطان الحمراوين في الملاعب كرمز معارضة الحكومة وقواتها الأمنية المؤذية.

اشتدّ التوتر بين مشجّعي كرة القدم المتحمسين والحكومة المصرية وكانت له تداعيات عرضية خارج الإستاد تمثّلت بمناكفات واشتباكات.

وصدم عزم الألتراس وتنظيمهم الاستثنائي الحكومة التي ازدادت ريبتها من وجودهم وهاجمتهم بأساليب أعنف. ونتيجة لذلك، بات حقد الألتراس العميق على وزارة الداخلية والقوى الأمنية متجذّراً في هويتهم.

وعلى مدى أربعة أعوام تقريباً، اشتبك الألتراس مع الشرطة في الشوارع المصرية. ولكن لم يتوقع كثيرون أنّ الخبرة التي اكتسبوها في هذه المشاغبات ستمكّنهم من الإطاحة بالنظام بعد أعوام.



"جمعة الغضب"
فيما كان المصريون يسيرون في الشوارع متجهين نحو ميدان التحرير في 28 يناير، كانت رائحة الغاز المسيل للدموع تلوّث الهواء وتزعج الحواس. وعلى الرغم من التظاهرات المستمرّة لثلاثة أيام والعنف المتزايد تدريجياً، شهد يوم الجمعة ذاك أكبر احتشاد للمتظاهرين المدنيين.

أُغلقت شبكات الإنترنت والتواصل ذلك الصباح في محاولة للتسبّب بارتباك ومنع الحشود المقتربين من الميدان. وفي حين كانت قوات الشرطة تسعى إلى ردع المصريين الذين كانوا يقتربون من الميدان، كانت مجموعة من الشباب في قمصان حُمر تشجّع الحشود على السير قُدماً. وصرخ أحدهم لمجموعة من النساء اللواتي أخافهنّ الغاز المسيل للدموع: "هيا، اقتربتنّ من ميدان التحرير، لا تستسلمن!"

مشى أعضاء الألتراس بخطوات واثقة وبروح قيادية كانوا قد اكتسبوها خلال سنين من الخبرة. وعلى الرغم من أنّ كلّ عضو تصرّف بنيّة فردية، توحّدوا في معارضتهم للسلطة.

تحدّث عضو في الألتراس من دون الإفصاح عن هويته إلى قناة الجزيرة، قائلاً: "وقف الألتراس في الخطوط الأمامية لأنهم يعرفون كيفية التعاطي مع الوضع، ولكنهم لم يشاركوا بصفة رسمية أو بشكل مباشر. ما من برهان أنّ الألتراس شاركوا كمجموعة، ولكن بما أنّ كلّ عضو منهم يعشق الحرية، لا شكّ في أنهم تظاهروا في الشوارع."

واندفعوا، متحدّين الطلقات النارية التي كانت تستهدف الناس، وجُرح الآلاف في طريقهم إلى ميدان التحرير. حتى أنّ بعض الجرحى أمسكوا بعيونهم، صارخين، بعد أن صوّب رجال الشرطة الرصاصات المطاطية على عيون المتظاهرين بنيّة مؤذية.

وسرعان ما باتت أحداث ما عُرف بـ"جمعة الغضب" حقيقة.

مع غروب الشمس في القاهرة، بدأ المتظاهرون يتوافدون إلى ميدان التحرير للاعتصام وقتاً مطولاً. أخافت الوفود الحاشدة قوات الشرطة التي تفرّقت وانسحبت، داهسة الناس والمتظاهرين. وانتشرت القوات العسكرية بدلاً من الشرطة وطوّقت المتظاهرين ولكنها رفضت التدخّل في الانتفاضة. فما كان من الرئيس مبارك إلّا أن ألقى خطاباً قضى بإقالة حكومة أحمد نظيف، ولكن بعد فوات الأوان.

خلال انتفاضة 2011 التي دامت 18 يوماً، كان الألتراس حاضرين بشكل واسع. فإذا لم تصادفهم يرشدون أو يشجّعون المواطنين القلقين في الشوارع أو يقاومون القوى الأمنية خارج وزارة الداخلية، وجدتهم ينشدون الأغاني ويردّدون الشعارات ويرقصون في ميدان التحرير.

قال المحلّل الرياضي حسن المستكاوي لقناة الجزيرة: "كان الألتراس موحّدي الصوت. فمجرّد رؤية 5 آلاف شابّ يسيرون في الشوارع ويصرخون بصوت واحد كفيلة ببعث البهجة. كانوا يحمّسون الناس."

كانوا ينشدون أغانٍ تحرّك الحشود وفي الوقت نفسه تكرّم زملاءهم الذين سقطوا وتذكّرهم لماذا يخاطرون بحياتهم. ولكن خلال نضالهم الجماعي، ظلّوا أفراداً لا تجمعهم إيديولوجية رسمية وإنّما يقودهم هدف واحد.

وعلى الرغم من نجاح الألتراس في تحمّل هجمات "موقعة الجمل" في ساحة التحرير ومع أنهم شهدوا على استقالة مبارك بعد أيام في 11 فبراير، لم تكُن هذه سوى بداية متاعبهم.



جبهة الشيطان
مباشرة بعد استقالة مبارك، استلم المجلس الأعلى للقوات المسلّحة الحكم في مصر بانتظار إجراء انتخابات عادلة. وبقي المجلس في الحكم حتى يونيو 2012 عندما أصبح محمد مرسي رئيساً. على الرغم من أنّ عدداً كبيراً من المصريين اعتبروا المجلس واعداً، إلّا أنه لم يفِ بوعوده في رفع قوانين حالة الطوارئ القمعية في مصر أو في نقل السلطة إلى المدنيين.

بطبيعة الحال، تظاهر المصريون في الشوارع، معترضين على القبضة المحكمة للمجلس الأعلى للقوات المسلّحة على البلاد. وساءت الأمور بعد مذبحة ماسبيرو في أكتوبر 2011 عندما واجهت قوات الجيش مجموعة أغلبيتها من المدنيين الأقباط كانت تتظاهر ضدّ إحراق  كنيسة في الصعيد.

وأخذت الاشتباكات منحى عنيفاً وذُبح أكثر من 20 متظاهراً. تبرّأ المجلس الأعلى للقوات المسلّحة من أي مسؤولية في الحادثة وأصدر تصريحات مفادها أنّ الأقباط مسؤولون عن الاشتباكات.

في 18نوفمبر 2012، عاد آلاف المصريين إلى ميدان التحرير للاعتراض على عجز المجلس الأعلى للقوات المسلّحة عن الحكم وللمطالبة بتسليم السلطة فوراً. وكان الألتراس من بين المطالبين ذلك اليوم ولكنّ أعمالهم البطولية في اليوم التالي هي التي حفرت اسمهم في الذاكرة.

عبّرت المرشحة الرئاسية في ذلك الوقت بثينة كامل علناً عن الحماية التي أمّنها الألتراس لها خلال التظاهرات وتضامنت لاحقاً مع المجموعة عبر المشاركة في مسيرة لضحايا مجزرة بور سعيد التي أودت بحياة 74 مشجّع كرة قدم.كردّ فعل على الحشود المتزايدة في ميدان التحرير، استهدف المجلس الأعلى للقوات المسلّحة المدنيين الذين اقتربوا من شارع محمد محمود المجاور، ما أدّى إلى اشتباكات عنيفة كانت حصيلتها أكثر من 40 متظاهراً، بما فيهم أعضاء من الألتراس اعتصموا لحماية المتظاهرين المسالمين. وكان أحد الأعضاء قد قال لأمّه قبل وفاته السابقة لأوانها إنه "بحاجة إلى حماية الأبرياء من الهجمات."

جُرّت الجثث الهامدة إلى جانب الطريق وتكوّمت فوق بعضها البعض لاحتساب عدد القتلى. لو لم يجُبْ مشجعو كرة القدم المتحمّسون الشوارع المريبة حول ميدان التحرير، لكان توفّي عدد أكبر من المدنيين تلك الليلة.

وبعد مرور خمسة أعوام على المشاهد المزعجة والمحزنة التي لطّخت شارع محمد محمود في نوفمبر 2011، لا يزال المراسلون يفتّشون عن أهالي شهداء الألتراس الذين فقدوا حياتهم تلك الليلة بسبب نظام شرس. واستذكرت إحدى الأمهات عودة ابنها كلّ ليلة، متورّم العينين ومدمّم الوجه، نتيجة الغاز المسيل للدموع. وعندما كانت تسأله "ما الهدف من هذا كلّه؟"، كان يجيب الشهيد: "أفعل هذا من أجل بلادي."

سيفصّل المقال الثالث من هذه السلسلة من أربعة مقالات متاعب الألتراس بعد الثورة، بما فيها مجزرة بور سعيد التي قضت على كرة القدم المصرية.

كريم زيدان
المصدر: أوبن ديمقراطي
https://www.opendemocracy.net/north-africa-west-asia/karim-zidan

التعليقات

الاسم

أتاتورك أحياء إختراع أدوية إذاعة أرامكو أردوغان أسبانيا إستاكوزا إسرائيل أسلحة إصابات إعلام أفريقيا أقباط إقتصاد إكتشاف أكراد الأباء الإباحية الإبتكار الأبراج الأبناء الإتحاد الأوربي الأثرياء الأجانب الإجهاض الأحزاب الأخبار الأخوان الإخوان الأديان الأردن الأرض الإرهاب الإرهابيين الأزهر الإستجمام الأسرة الإسلام الإسلامية الإسلاميين الإصطناعي الأطفال الإعتداء الأعسر الإعلام الإغتيال الإغتيالات الأغنياء الأفلام الإباحية الأقباط الإقتصاد الأكراد الألتراء الألتراس الإلحاد الألعاب الإلكترونية الألمان الأم الفردية الأمارات الإمارات الإمارات العربية الأمازيغ الأمراض الأمم المتحدة الأمن الأمواج الأمومة الأميرة دايانا الإنتاج الإنتحاريين الإنترنت الإنتفاضة الإنجليز الإنفصال الانفلونزا الأهرام الأهلي الأوسكار البترول البحر البدو البشر البصرة البناء البنك المركزي البوذية البورصة البيئة التجميل التجنيد التحديث التحرش الترفيه التشدد التطرف التغيير التقشف التليفون التهرب الضريبي الثدي الثقافة الثورة الجاذبية الجامعات الجراثيم الجزائر الجسد الجفاف الجماعات الإسلامية الجماهير الجنس الجنسي الجنود الجنيه الجهاد الجيش الحاسب الحاسوب الحب الحرارة الحرب الحرس الثوري الحزب الجمهوري الحشد الشعبي الحكومة الحوثيون الختان الخديوي الخلافة العثمانية الخليج الخليج العربي الدانمارك الدولار الدولة الديكتاتورية الديمقراطية الدين الدينية الديون الذكاء الذكاء الإصطناعي الربيع العربي الرجل الرقمي الروبوت الروبوتات الروهينجا الري الزراعة السرطان السعودية السفر السكان السلام السلة السلطان السلطة السلطة الفلسطينية السلطوية السلفية السلفيين السمنة السموم السنة السود السودان السوريون السياحة السياسة السياسي السيسي السينما السيول الشباب الشرطة الشرق الشرق الأوسط الشريعة الشمس الشيعة الصحة الصحراء الصحف الصحفيين الصخري الصدر الصواريخ الصين الضرب الطاقة الطعام الطفل الطوارئ ألعاب العاصمة العاطفة العالم العثمانيون العدالة العدالة الإجتماعية العراق العرب العربي العسكر العقل العلاج العلم العلماء العلمانية العلويون العمال العمل العملة العنصرية العنف العنف الأسري الغاز الغذاء الغرب الفراعنة الفرعونية الفساد الفضاء الفضائيات الفقر الفلسطنيين الفلك الفن القاعدة القانون القاهرة القبائل القدس القذافي القوات المسلحة القومية العربية الكبد إلكترونيات الكنيسة الكنيسة اليونانية الكهنة الكواكب الكورة الكوليرا الكويت اللاجئين الليرة المال المانيا المتشددين المتطرفين المتوسط المثالي المجتمع المجلس العسكري المحمول المدينة المنورة المذبحة المرأة المراهقين المرض المريخ المساواة المستقبل المسلسلات المسلمون المسيحية المصريين المعلومات المغرب المقاتلون المقاولون المقبرة الملائ الأمن الملك توت المليشيات المناخ المنطقة العربية المنظمات الموبايل الموساد الموضة المياه الميراث النجوم النساء النظافة النظام النفايات النفط النووي النيل الهند الهوس الهوليجنز الهوية الوالدة باشا الوراثة الولادة الوليد بن طلال الوهابية اليابان ألياف ضوئية اليمن اليهود اليهودية اليورو اليونان أمراض أمريكا امريكا أموال أميركا اميركا أميريكا إنترنت إنجلترا أهرامات الجيزة أوربا اوربا أوروبا أوسكار إيبولا إيران إيفان الرهيب أيمن الظواهري بازل باسم يوسف باكستان براكين بريطانيا بنجلاديش بوتفليقة بوتن بوتين بووليود بيراميدز بينج تاريخي تجارة تحت المجهر ترامب تركيا تشارلز تشلسي تصوير تعليم تغير مناخي تكنولوجيا تليفزيون تونس تويتر ثروات جبهة النصرة جدة جراحة جنس جوته جوجول جونسون جيرتود بيل حاسب حزب الله حفتر حفريات حماس خاشقجي خامئني خداع خليفة حفتر خيال علمي دارفور داعش دبي دراما دوري السلة الأمريكي ديانا ديمقراطية ديناصور رأس رام الله رجل ألي رسوم روبرت ماردوخ روسيا روما رياضة زراعة زرع زواج ساعة أبل سامي عنان ستراتفور سرت سرطان سفينة فضاء سكن سنيما سوء التغذية سوريا سياسة سيف الإسلام القذافي سيناء سينما شارلز شعاع شفيق شمال أفريقيا شيخ الأزهر صحافة صحة صدام حسين صندوق النقد الدولي صنعاء صوت طائرات طاقة طاقة نووية طب طبي طعمية طفيل طلاق عبد القادر الجزائري عبد الناصر عدن عرب عسكرية عصابات عقل علاج علوم وصحة عمل عنان غاز غزة فحم فرعون فرنسا فضائيات فقر فلافل فلسطين فن فن وثقافة فنزويلا فوكس نيوز فيتنام فيديو فيروس فيروس سي فيس بوك فيصل فيضان فيورينتنا قارون قبرص قتل قش الأرز قطر قمع قنصوة قواعد كائنات كاس العالم كاسيني كافاليرز كافاليير كاميرا كتالونيا كربون كرة القدم كليوباترا كوكايين كيسنجر كيفين دورانت لاجئين لبنان لغة لوحات ليبرون جيمس ليبيا ليزر ليفربول لييبا مائير كاهانا ماري كوري مال وأعمال مايكروسوفت متجددة مجتمع مجتمع وإعلام مجتمعات مجلس الأمن محمد بن سلمان محمد صلاح مختبرات مخدرات مدرسة مراهقات مرتزقة مرض مركبات الفضاء مسلسل مسلسلات مسلمين مصر مصري مطلقات معارك معدل وراثيا معدن معرض مكة ملفات مليشيا مهاجرين موبايل موسى موسيقى مي تو مينمار نتنياهو نساء نسخ نظام الفقيه نفط نفظ نقابة نيكسون هاري هوليوود وباء وعد بلفور وقود ولي العهد وليام ياهو accessories animals anxiety art artist assignment attraction aviation bag beach beautiful destinations Best Catering Best Catering Services bicycle bicylce tours bigger bitter juice Blood Pressure botox brain brazilian buildings business Business Website cannes activity career cartoon Catering Services cave cheap hotels cheap loan cigarette climbing clothing communication Control Blood Control Blood Pressure cook cosmetic coursework craziness credit cremation deppression dermal Ease Stiffness education effective Engine Optimization entrepreneur ethnic wear europan explore eyes face finance fire damage focus food food tips fruit furniture garden gardening glasses gym hand tools health herbal Herbal Treatment High Blood home home loan home tips Hypertension Naturally immune system india Joint Pain Joint Pain Relief kindle life life hack loans marriage mba meal money movie music natural Natural Joint Natural Joint Pain occassion office Orthoxil Plus outdoor Pain Relief Pain Relief Treatment paris pets photographer pumpkin quality Reduce Hypertension Reduce Hypertension Naturally relationship relaxed Relief Treatment round face runner sea Search Engine Search Engine Optimization Search Engines self help self improvements shoes Side Effects sleep smoking snowboard social spain sports stories stress Stresx Capsules style success surgery travel trees vegetable voice voyage Website Design wi-fi winter work world zodiac sign
false
rtl
item
الجيل الجديد: شهداء كرة القدم: كيف أصبح مشجعو الألتراس ثواراً؟
شهداء كرة القدم: كيف أصبح مشجعو الألتراس ثواراً؟
https://geel25elgaded.com/wp-content/uploads/2018/02/الألتراس7.jpg
الجيل الجديد
http://geel25elgaded.blogspot.com/2018/02/blog-post_47.html
http://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/
http://geel25elgaded.blogspot.com/2018/02/blog-post_47.html
true
6246319857275187510
UTF-8
لايوجد اي تدوينة المزيد المزيد الرد اغلاق الرد حذف By الصفحة الرئيسية صفحة مقالة المزيد مواضيع ذات صلة التسميات الارشيف البحث لا يوجد اي تدوينة الصعود الى الاعلى Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago